معراج – القدس
اقتحم مستوطنون اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأفادت مصادر محلية بأن 209 مستوطنًا بقيادة عضو كينست الاحتلال المتطرف “يهودا غليك” اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأضافت المصادر بأن المتطرف “يهودا غليك” برفقة مستوطنين أدّوا طقوساً تلمودية ودعوا من أجل تحرير الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة.
في حين شددت قوات الاحتلال قيودها دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية.
وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده.
وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداء لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين.
وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه، وتغيير الوضع القائم فيه.