معراج – القدس
كثفت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” حملاتها ضد مدينة القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر، وبلغت ذروتها في شهر أغسطس بشن حملة هدم واسعة النطاق شملت منازل ومنشآت صناعية وتجارية.
وطالت عمليات الهدم عشرات المنشآت في البلدات المحيطة بالمدينة المقدسة والمناطق المستهدفة بمشاريع استيطانية.
فيما تُنفذ هذه العمليات إما عبر طواقم بلدية الاحتلال أو آلياته، وفي حالات عديدة، يُجبر السكان الفلسطينيون على هدم منازلهم بأنفسهم.
وتتنوع الذرائع المستخدمة لعمليات الهدم، لكن معظمها يدّعي “البناء بدون ترخيص”، في وقت يواجه فيه المقدسيون صعوبة بالغة في الحصول على تراخيص بناء من سلطات الاحتلال.
تأتي هذه الحملات في ظل سعي الاحتلال بتغيير الوضع القائم بالقدس المحتلة، وتنفيذ مخططات الاستيطان بشكل متسارع، والعمل على تفريغ المدينة من أهلها وإحلال المستوطنين فيها.