معراج – القدس
شهد المسجد الأقصى المبارك أمس تدفقاً غير مسبوق للمستوطنين، حيث اجتاز نحو 3000 منهم أبوابه أمس للاحتفال بذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” المزعوم، في قفزة كبيرة مقارنة بـ2180 مستوطناً في العام الماضي.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى سياسة الاحتلال الهادفة لتطويق المسجد الأقصى من خلال الإبعاد والاعتقال وكتم أصوات الحق، مستغلاً في الوقت نفسه انشغال العالم بالحرب على غزة لتحقيق أهدافه.
وترى الجماعات المتطرفة في هذه الذكرى “يومًا لتجديد العهد مع إزالة الأقصى من الوجود، وتأسيس الهيكل المزعوم، ولتحقيق قفزات عملية في سبيل ذلك، وتسعى خلاله إلى فرض أكبر عدد من المقتحمين في كل عام”.