معراج – القدس
تستعد جماعات “الهيكل المزعوم” لحشد أنصارها وتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع ما يُسمى بـ”عيد الفصح” العبري في 13 أبريل المقبل، تحت حماية قوات الاحتلال “الإسرائيلي.”
وأثارت مشاهد الحشود الغفيرة من المصلين الوافدين إلى الأقصى خلال شهر رمضان غضب جماعات الهيكل وسلطات الاحتلال، مما يدفعهم إلى تصعيد اعتداءاتهم والانتقام من المسجد المبارك عبر تنفيذ اقتحامات بأعداد كبيرة، وممارسة طقوس تهويدية متعددة، وصولًا إلى محاولة ذبح القرابين في باحاته، في خطوة خطيرة تهدف إلى تغيير الوضع القائم وفرض واقع جديد يخدم مخططاتهم التهويدية.
ويستمر عيد الفصح العبري سبعة أيام، وهو عيد ديني رئيسي عند اليهود يُحيون فيه ذكرى خروج بني “إسرائيل” من مصر هربًا من فرعون، حيث يُحظر العمل دينيًا في اليوم الأول والأخير.
ومن أبرز طقوسه الامتناع عن تناول الخبز المختمر، إلى جانب شرب أربعة كؤوس من الخمر أثناء تلاوة النصوص الدينية.