على قمم جبل الزيتون بارتفاع 826 متراً، وتحت نظر المسجد الأقصى، تستقر قرية الطور، أقدم أحياء القدس، التي شهدت مرور جيوش الفاتحين واحتضنت مدافن المسلمين منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لتظل شاهدة على عمق الجذور التاريخية والروحانية لهذه الأرض المقدسة.
توجد في القرية 10 مساجد و7 كنائس، واشتهرت بفعاليات عيد الشعانين، الذي يقام سنويا في البلدة.
الاحتلال يسعى لتنفيذ مخططات استيطانية في القرية، بتحويل أراضيها إلى مسارات للمستوطنات، كما صادر مساحات واسعة لإقامة حديقة تلمودية، ويواصل هدم المنازل وتصعيد حملات الاعتقال ضد السكان.
عام 2014 افتتحت بلدية الاحتلال حيا سكنيا رسميا في القرية، وضم إلى حدود 2024 ثلاثين عائلة من المستوطنين.
إقرأ أيضا
أضف تعليق