معراج – القدس
حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة بالقدس المحتلة، الأربعاء، من أن فصول جريمة إحراق المسجد الأقصى قبل 55 عاما “لا تزال مستمرة”.
وقال مجلس الأوقاف، في بيان له، إن الحريق خططت له ونفذته أياد “إسرائيلية” غادرة أوقدت نيران حقدها غيلة بتنفيذ من المتطرف المدعو “مايكل روهان” الأسترالي الجنسية.
وتابع المجلس، لا تزال فصول هذه الجريمة النكراء وإشعال الحرائق مستمرة إلى يومنا هذا بأشكال وأبعاد لا تقل خطورة في المساس برسالة وهوية المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن أصحاب العقلية المتطرفة الداعية إلى الخراب وإشعال النيران والهدم عبر سلاسل متلاحقة من الاقتحامات اليومية من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة، ما زالت تبتدع جملة من التوجهات الاستفزازية لمشاعر المسلمين من إقامة صلوات وطقوس تلمودية علنية وأهازيج ورقصات داخل باحات المسجد الأقصى المبارك”.
وأضاف، وليس أقل منها خطورة تلك الحفريات والمشاريع التهويدية المشبوهة في محيطه وأسفل جدرانه، بدعم وتأييد واضح من قبل منظومة التطرف الحاقدة ورعاتها”.
وأكد أن المسجد الأقصى ومحيطه ورغم كل ما يتعرض له من محاولات التهويد والتغيير في واقعه الديني والتاريخي والقانوني بمنطق القوة والغطرسة، سيبقى مسجدا إسلاميا للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة بكامل مساحته البالغة 144 دونما (الدونم الواحد ألف متر مربع) فوق الأرض وتحتها.
وجرى إحراق الأقصى في 21 أغسطس/ آب 1969، والتهمت النيران محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، وبينها منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.


