تاريخ البوابة
- أقيمت في مارس 1948 شمال الطرف الغربي للمدينة القديمة على طول الخط الأخضر.
- هي نقطة تفتيش سابقة بين القطاعين الاحتلال “الإسرائيلي” والأردني بالقدس.
- نُقلت نقطة التفتيش الأولى للجنة الهدنة المشتركة بين الأردن والاحتلال إلى بوابة مندلبوم، التي أصبحت رمزًا لتقسيم المدينة.
“مندلبوم” مقسّم المدينة
- هذه النقطة قسّمت مدنية القدس المحتلة إلى شطرين.
- الشطر الغربي الذي استولى عليه الاحتلال عام 1948، وشمل أغلب أحياء وقرى غربي المدينة.
- الشطر الشرقي وقع تحت حكم الأردن، وشمل البلدة القديمة وباقي الأحياء والقرى الفلسطينية.
- ثبت هذا التقسيم في اتفاقية “رودس” 1949.
- يوجد بها مبنى لشرطة الاحتلال ونقطة انتقال بين الأردن “وإسرائيل”.
شكّلت هاجس للفلسطينيين
- البوابة هي ساحة واسعة بمنطقة المصرارة، ولها باب من الغرب والشرق، يتسع كل منهما لمرور سيارة واحدة، ويقعان في جدار من الصفيح المحشو بالحجارة.
- مثّلت هاجسًا للفلسطينيين، لأنها ترمز إلى إمكانية طردهم من حيهم المحتل إلى الشطر الشرقي عبرها.
- فلم يخرجوا من بيوتهم إلا للضرورة القصوى بحثا حاجاتهم الأساسية.
نهاية بوابة”مندلبوم” المشؤومة
- في 5 يونيو 1967 اشتعلت حرب على الجبهات “الإسرائيلية” والسورية والأردنية والمصرية.
- سيطر الاحتلال على مناطق: الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء.
- واشتعلت جبهة القدس بمواقع عدة فكانت مسرحا للاشتباك بين الاحتلال والجيش الأردني، ووقعت القدس تحت سيطرة “إسرائيل”.
- ما أسقط رمزية التقسيم التي مثلتها بوابة “مندلبوم” خلال 18 عاما من وجودها.