شنت عصابات المستوطنين، اليوم السبت، حملة تحريض ممنهجة، على أمين المنبر خطيب المسجد الاقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري.
واعتقلت قوات الاحتلال، الشيخ صبري، بعد خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الأقصى المبارك، في أعقاب تحريض كبير من المستوطنين بعد نعية للقائد الوطني الفلسطيني إسماعيل هنية، قبل أن تفرج عنه بعد ساعات، مع تسليمه قرارًا بالإبعاد عن الأقصى حتى يوم الأحد القادم، مع إمكانية التجديد لمدة قد تصل إلى 6 شهور.
وقاد حملة التحريض الهمجية تلك، ما يسمى وزير داخلية الاحتلال “موشيه أربيل” بعد أن وجه رسالة إلى المستشارة القانونية للحكومة، يطالب فيها بإلغاء تصريح إقامة الشيخ صبري في شرقي القدس.
كما دعا ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن غفير” النيابة العامة إلى فتح تحقيق ضد الشيخ صبري بـ”شبهة التحريض”.
فيما حرض مستوطنون على استهداف منزله في القدس مع نشر إحداثيات حوله ومعلومات عنه.
وقال المحامي خالد زبارقة: “المستوطنون يخططون للهجوم على منزل الشيخ عكرمة صبري حيث تم نشر إحداثيات لمنزله ومعلومات عنه وسط حملة تحريض عارمة، ونحذر بشدة من خطر حقيقي على حياة وسلامة الشيخ وعلى من يستطيع توفير الحماية للشيخ أن يفعل فوراً.”
وكان الشيخ صبري قد تعرض لحملات تحريض مشابهة على مدار حياته، بسبب دفاعه عن القدس والأقصى والقضايا الوطنية الفلسطينية، أدت لاعتقاله مرات عديدة، إضافة لإبعاده أكثر من مرة عن الأقصى.
إقرأ أيضا
أضف تعليق