أكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، اليوم السبت، أن أكثر من 20 ألف جريح ومريض سرطان وقلب وأمراض دم ينتظرون فتح المعبر في ظروف لا إنسانية بسبب الاحتلال والحصار وحرب الإبادة المفروضة على المدنيين بغزة.
وأوضح القدرة في تصريح صحافي، أنه منذ احتلال معبر رفح في 7 مايو، لم يتمكن أي مريض أو جريح من الخروج من غزة، حتى أولئك الذين هم في الخارج لا يمكنهم العودة إلى وطنهم.
وناشد العالم الحر لإنقاذ الضحايا من المضاعفات والموت في ظل غياب معظم المؤسسات الصحية الفلسطينية من قطاع غزة حيث تم إخراجها عن الخدمة بشكل متعمد.
وأشار إلى أن الاحتلال قتل ما يزيد عن 493 من الكوادر الصحية وأصحاب الاختصاص الطبي واعتقل 310 منهم على الأقل ما يعد جريمة حرب وانتهاكًا سافرًا لحقوق المرضى والجرحى الصحية التي نص عليها القانون الدولي الإنساني.
وفي السابع من شهر مايو الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامه وإغلاقه معبر رفح البري المتاخم للحدود المصرية، في خضم العملية العسكرية التي شرع بها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مانعًا حركة المسافرين الجرحى، ورافضًا إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية.