معراج – القدس
يصادف اليوم الخميس الذكرى التاسعة لاستشهاد الشاب “محمد سعيد محمد علي”، الملقب بـ “كوماندوز السكاكين”، الذي نفذ عملية طعن بطولية في باب العامود بمدينة القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر وحدة “اليسام” الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال.
الشهيد علي، ابن مخيم شعفاط شمال القدس، توجه يوم 10 أكتوبر 2015 نحو باب العامود بعد اندلاع انتفاضة القدس، حيث استل سكينه وهاجم مجموعة من أفراد شرطة الاحتلال، في ردٍّ على جرائمهم بحق المدينة وأهلها.
وانتشر حينها مقطع فيديو يُظهر الشهيد بزيّه الأزرق وهو يهاجم بشجاعة عناصر الشرطة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم، أحدهم بجراح خطيرة، قبل أن يُعدم برصاص الاحتلال بدم بارد.
وبعد تنفيذ العملية، عاقب الاحتلال عائلة الشهيد بحرمانهم من رؤية جثمانه أو التعرف عليه، حيث احتُجز جسده لمدة ثلاثة أشهر في الثلاجات، قبل أن يسلمه بشروط دفنه في مقبرة مخيم عناتا، بالقرب من مخيم شعفاط، بدلاً من مقبرة عائلته في باب الزاهرة بمدينة القدس.