شبكة معراج
واصلت قوات الاحتلال محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 40 تواليًا، بتكثيف الغارات واقتحام مجمع الشفاء الطبي بعد 6 أيام من الحصار والقصف، مع استمرار قصف المنازل على رؤوس قاطنيها واستهداف محطات إرسال الاتصالات والإنترنت، ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة مزهر محيط شارع العشرين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، بعد قصف طيرانها الحربي مسجد “إحياء السنة” في منطقة الدغامشة بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد نحو 50 مواطنا إلى جانب عشرات الجرحى بإصابات متفاوتة.
وارتقى شهيد وإصابات في قصف اسرائيلي لبرج إرسال على منزل لعائلة صافي في شارع أبو ليلة في حي الأمل غرب مدينة خانيونس.
وانتشلت شهيدة مسنة بعد قصف اسرائيلي لمنزل لعائلة أبو موسى في منطقة الزقزوق خلف مستشفى ناصر غرب مدينة خانيونس.
ووصلت إصابات لمستشفى ناصر الطبي، جرّاء استهداف الاحتلال منزل عائلة الزقزوق في معسكر خان يونس.
ووصلت إصابات لمستشفى ناصر الطبي، جرّاء استهداف الاحتلال شقة سكنية لعائلة أبو نمر في معسكر خان يونس.
واستهدف الاحتلال شقة سكنية لعائلة أبو الخير في محيط مسجد عباد الرحمن في معسكر خان يونس.
وفجر جيش الاحتلال -اليوم الأربعاء- مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني غرب مدينة غزة، بعد احتلاله من جنود في لواء غولاني.
وفي حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة “يديعوت أحرونوت” والقناة الـ12 إن الجيش الإسرائيلي فجّر مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني، لم يوضح جيش الاحتلال أسباب تفجير المبنى الذي يعد أحد رموز السيادة الفلسطينية.
وكان مسؤولون إسرائيليون نشروا في اليومين الماضيين صورة لجنود إسرائيليين من وحدة لواء غولاني داخل المبنى يحملون العلم الإسرائيلي، وفق ما ذكرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون في استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة فياض في القرارة شرق خانيونس.
وقصفت دبابات الاحتلال المتوغلة شرق دير البلح، مطاحن السلام الواقعة بين دير البلح وخانيونس، ما أدى إلى إلحاق دمار بها وبصوامعها، وتسبب ذلك بتوقفها عن العمل، علمًا أنها المطحنة الوحيدة في قطاع غزة التي كانت تواطن العمل.
ووصلت إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر استهداف الاحتلال أبراج القسطل شرق دير البلح وسط القطاع.
وأفادت وزارة الداخلية بوصول شهداء ومصابين جراء استهداف من طائرات الاحتلال على عدة منازل متفرقة وسط وغرب مخيم جباليا صباح اليوم.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على منطقة تل الزعتر بجوار المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
وارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال بمخيم النصيرات إلى 26 شهيدًا وعدد كبير من الإصابات والمفقودين إثر استهداف أبراج الصالحي بمخيم النصيرات وسط القطاع، وفق وزارة الداخلية بغزة.
وأفادت مصادر إعلامية بوصول 25 شهيدا للمستشفى المعمداني (الوحيد الذي لا يزال يعمل في مدينة غزة) إثر غارات إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا مجاوراً لمركز إيواء في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي أن 28 شهيدًا منهم 7 نساء و6 أطفال وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس، أمس الثلاثاء، إضافة 98 إصابة منهم 23 سيدة و21 طفلا جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت عدة منازل.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، بعد حصاره وقصفه المتكرر علة مدار الأيام الستة الماضية.
وأفادت مصادر من مجمع الشفاء الطبي للجزيرة أن جيش الاحتلال فجّر مستودعًا للأدوية والأجهزة الطبية داخل المستشفى.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من النازحين والمرضى والجرحى بمجمع الشفاء الطبي.
وأفاد شهود عيان داخل المجمع الطبي، أن آليات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القسم الغربي من المجمع، وفجرت أبواب الأقسام وجدران في المنطقة المقتحمة، مؤكدين أن عشرات الجنود دخلوا لمبنى قسم الطوارئ في مجمع الشفاء، فيما تمركزت دبابات الاحتلال دخلت حرم المجمع الطبي، وسط حالة رعب وهلع بين المواطنين والمرضى والطواقم الطبية المتحجزين داخله.
وقال الدكتور محمد زقوت، مدير عام المستشفيات في قطاع غزة، لقناة الجزيرة: تواصلت قبل قليل مع وكيل الوزارة وهو مع الطواقم الطبية إلى جانب المرضى، وعلمت أن قوات الاحتلال اقتحمت قسم الجراحات والطوارئ وتنفذ عمليات تفتيش في القبو الذي يوجد به نازحين.
وشدد على كذب مزاعم الاحتلال بشأن مجمع الشفاء وباقي المستشفيات، مذكرًا بأن الوزارة دعت لتشكيل لجنة دولية لزيارة المستشفى والتحقق من من رواية الاحتلال الكاذبة.
وحذرت وزارة الصحة بغزة، من ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق المرضى والنازحين والطواقم الطبية المحاصرين داخل المستشفى، والذين يقدّر عددهم بتعسة آلاف شخص.