القدس المحتلة – شبكة معراج
على أعتابِ الأعياد اليهودية في أيلول الحالي، يستعد الاحتلال ومستوطنوه لشن حربٍ بلا هوادةٍ على المسجد الأقصى، وسط استنفارٍ أمني كبيرٍ، حيث من المتوقع أن يتجهّز عشرات الآلاف من المستوطنين للمشاركة في اقتحام الأقصى.
المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، أكد أن الاحتلال بدأ منذ فترة تكثيف التشديدات ووضع العراقيل أمام الوافدين للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أبو دياب، أن الاحتلال يهيئ المنطقة للأعيادِ اليهودية المرتقبة حيث ستشهد اقتحام المستوطنين للأقصى.
وأشار إلى أنّ المستوطنين ينوون رفع وتيرة الانتهاكات داخل المسجد الأقصى في الأعياد القادمة قريبا. وأوضح أن الأيام القادمة هي أيام عصيبة على القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك بالذات.
ولفت إلى أن الاحتلال بدأ بحملة استدعاءات للنشطاء والمرابطين ومعاقبتهم بالإبعاد أو الاعتقال أو التهديد.
بدوره، قال الباحث المقدسي جمال عمرو، :”إن الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية كغطاءٍ لتنفيذ تصعيده ضد القدس والمقدسيين”.
ونوه إلى أن حكومة الاحتلال تصعد من ممارساتها وانتهاكاتها ضد المقدسيين تحت حجة العبادة اليهودية، وما يجري هو ليس مجرد زيادة في أعداد المقتحمين فحسب، بل هناك تصاعد واضح في أداء الطقوس الدينية التوراتية اليهودية علنًا وبحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وشدد على أن الاعتكاف في المسجد الأقصى هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال في المسجد، وصد الاقتحامات.