أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية أوضحت لـ”إسرائيل” أنّ الضم أو الإضرار بالوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك سيكونان خطًا أحمر.
وقالت إذاعة “كان” العبرية إنّ “مسؤولين أمريكيين أوضحوا لمقربين من بنيامين نتنياهو، خلال محادثات جرت بين الطرفين، أن تركيز خطاب الحكومة “الإسرائيلية” الجديدة على القضايا المتعلقة بالمستوطنات والفلسطينيين سيكون على حساب العمل ضد إيران”.
وذكرت الإذاعة أنّ “قيادات مصر والأردن وبريطانيا وجهوا تحذيرات مشابهة إلى تل أبيب، وأعربوا عن قلقهم البالغ من التصاعد الأمني في المناطق الفلسطينية”.
ولفت إلى أنّ “مسؤولين “إسرائيليين” كبارًا التقوا قبل أيام قليلة من الانتخابات في (إسرائيل) مع القيادة الفلسطينية العليا، وطالبوهم بوقف دفع إجراءات الشكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، حتى تتضح صورة الوضع السياسي في “إسرائيل”، وتشكيل حكومة جديدة”.
وأكدت “كان” أنّ “الفلسطينيين رفضوا الطلب “الإسرائيلي”، وأبلغوهم أنهم سيعودون في المستقبل القريب للتركيز على تدويل الصراع، والنضال الدبلوماسي بمساعدة المجتمع الدولي”.
يذكر بأنّ رئيس حزب “الليكود” اليميني، ورئيس وزراء الاحتلال المكلّف بتشكيل الحكومة، بنيامين نتنياهو، يسعى لتشكيل حكومة تضم أحزابًا يمينية وأخرى دينية، يقول مراقبون إنها “ستكون الأكثر تشددًا في تاريخ (إسرائيل)”.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت في وقت سابق، عن مطالب تقدمت بها الأحزاب اليمينية، من بينها السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، وضم أراض في الضفة الغربية، وتصعيد الاستيطان.