أنهى الأسير المقدسي علي دعنا، اليوم الخميس، مدة محكوميته البالغة 20 عامًا في سجون الحرية، ليكون اليوم على موعدٍ مع الحرية.
واعتقل الأسير المقدسي علي دعنا بتاريخ 16/7/2003 رفقة الأسيرين باسم جابر وإياد المهلوس، وأدانتهم محكمة الاحتلال بالضلوع في أعمال المقاومة.
وترك الأسير دعنا وراءه طفلته الوحيدة بعمر عام ونصف، لتجعل منه اليوم جدًا لطفلين، فيما رحل والده بعد أسبوعين فقط من اعتقاله، ومنعته قوات الاحتلال من وداعه.
وعانى من سياسية الإهمال الطبي الإجرامية، ما دفعه للإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بعلاجه، وهو يعاني من عدة أمراض أبرزها مشاكل في الجهاز الهضمي.
وتنقل دعنا في عدة سجون صهيونية، كان آخرها سجن النقب الصحراوي الذي سيتحرر منه اليوم بعد 20 عامًا من المعاناة في عتمات السجون.
إقرأ أيضا
أضف تعليق