قدمت حكومة الاحتلال خططها أمس الإثنين لبناء أكثر من 700 منزل يهودي فوق الخط الأخضر في القدس الشرقية، والتي تم تعليقها لفترة وجيزة بسبب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في وقت سابق من هذا الشهر.
فقد وافقت لجنة التخطيط المركزية للقدس التابعة لوزارة داخلية الاحتلال على إيداع مخطط لـ 1446 وحدة سكنية تقع بين مستوطنتي حيي هار حوما وجفعات هاماتوس اليهوديين.
وبحسب جماعة “السلام الآن” اليسارية المتطرفة، فإن نصف المشروع فقط يقع فوق الخط الأخضر، لكن قيل إن المشروع، المعروف باسم “مخطط القناة السفلى”، يقع في جزء استراتيجي من المدينة، بجوار المنطقة المحاذية لبيت لحم.
عارضت السلطة الفلسطينية هذا المشاريع وقالت بأنه بمثابة دق إسفيناً بين بيت لحم والأحياء الفلسطينية المجاورة في القدس الشرقية.
وتضم خطة القناة السفلى 186 دونماً، منها سبع دونمات فقط على أراضي الدولة، وفقاً لمنظمة السلام الآن المتطرفة، والتي قالت: “إن 52 دونماً التي يقع عليها المشروع كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948، و21 دونماً أخرى مملوكة للصندوق القومي اليهودي”.
ناقشت وزارة داخلية العدو خطة تسمى جفعات شكيد لحوالي 700 وحدة تقع فوق الخط الأخضر في نفس المنطقة من المدينة، بالقرب من أحياء شعفاط وبيت صفافا الفلسطينية.
وبالمثل تم تعليق هذه الخطة بسبب زيارة بايدن، وقررت وزارة داخلية العدو أمس الاثنين تأجيل السماح بإيداع الخطة حتى يمكن تقديم مزيد من المعلومات.