وثقت نشرة “مرصاد” الصادرة عن شبكة معراج المقدسية، تصاعد اعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر يونيو/ حزيران 2023 حيث شهدت المدينة المقدسة توتراً كبيراً تزامن من حلول شهر رمضان المبارك.
شهر جديد من الصمود والمعاناة عاشته المدينة المقدسة، شهدت خلاله ارتفاع حدة الانتهاكات الإسرائيلية وتهديد الهوية بحملات التهويد والتدمير والتشريد والاستيطان، تزامنا مع تواصل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك في محاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
كما كان لافتا خلال هذا الشهر، تقديم أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود خطة لتقسيم المسجد الأقصى مكانيا، تبع ذلك اقتحام قوات الاحتلال المسجد وإخراج المعتكفين من المصلى القبلي.
يأتي ذلك كله، في مقابل صمود كبير من أهالي القدس، للتشبث بالمقدسات والأرض والحقوق، وعدم التسليم بسياسة الأمر الواقع التي يسعى الاحتلال إلى فرضها عليهم في محاولة لبسط سيادته الكاملة على المدينة المقدسة.
في هذا العدد الجديد من (مرصاد) نرصد أهم الأحداث التي عصفت بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك خلال شهر يونيو/حزيران 2023.
شهداء المدينة المقدسة
في 24 يونيو/ حزيران 2023 استشهد الشاب المقدسي إسحاق حمدي العجلوني (17 عاما)، من بلدة كفر عقب، وذلك بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال
في 4 يونيو/ حزيران 2023 سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد المقدسي حاتم أبو نجمة والمحتجز منذ 24 أبريل من هذا العام، حيث شُيع بشروط إسرائيلية قاسية تمثلت في نقل جثمانه مباشرة إلى مقبرة باب الأسباط حيث جرى تكفينه فيها، بمشاركة 25 شخصا فقط، ومنع رفع الأعلام أو التكبير خلال التشييع، واقتصار بيت العزاء على منزل العائلة فقط.
وفي 19 يونيو / حزيران 2023 سلم الاحتلال جثمان الشهيد المقدسي محمد أسامة أبو جمعة بعد احتجازه لـ 9 أشهر، واشترط الاحتلال لتسليم الجثمان مشاركة 25 شخصا فقط في مراسم الدفن، التي جرت في مقبرة باب الأسباط.
في ذات السياق، احتجزت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد المقدسي إسحاق العجلوني، وبذلك يبلغ عدد الشهداء المقدسيين المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي 23 شهيدا مقدسيا، حيث يواصل الاحتلال سياسة احتجاز جثامين الشهداء في ثلاجاته ومقابر أرقامه الأمر الذي يعد انتهاكا مروعا لأبسط حقوق الإنسان في الدفن بشكل لائق وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
الإصابات
(15) إصابة برصاص الاحتلال وقنابله الغازية
رصدت (مرصاد) نحو (15) إصابة خلال شهر يونيو/ حزيران، وكانت الإصابات ناتجة عن استخدام الاحتلال القوة المفرطة بحق المقدسيين من خلال إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، بالإضافة إلى إطلاق قنابل الغاز والصوت.
الاستيطان يحاصر القدس
(7) مخططات استيطانية
تواصل سلطات الاحتلال هجمتها الخطيرة التي تستهدف الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المقدسيين لبناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وإقامة مشاريع لخدمة المستوطنين كالفنادق السياحية والمتاحف والحدائق التلمودية والمقاهي والطرق.
ويهدف الاحتلال من وراء مخططاته الاستيطانية إلى تهجير وترحيل المقدسيين، مما ينذر بخطر كبير على المدينة المقدسة.
وهذه أبرز مشاريع الاحتلال التهويدية في مدينة القدس المحتلة خلال شهر يونيو/حزيران 2023:
-الاحتلال يصادق على مشروع وادي السيليكون الاستيطاني فوق أراضي حي وادي الجوز.
– مخطط لإقامة حي استيطاني ضخم في بلدة أبو ديس.
-مخطط استيطاني جديد لبناء 1700 وحدة في قرية بيت حنينا.
– مخطط لبناء أكبر حرم جامعي في إسرائيل، للنساء اليهوديات المتدينات و”الحريديات” المتطرفات، وذلك على مساحة 13 دونما من أراضي قريتي لفتا ودير ياسين المقدسيتين المهجرتين عام 1948.
- حكومة الاحتلال تصادق على مشروع إقامة مستوطنة “كدمات تسيون” على أراضي بلدة جبل المكبر.
– حكومة الاحتلال توافق على بناء مخطط استيطاني يضم400 وحدة استيطانية، بالقرب من قلنديا شمالي القدس.
– وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش يعلن عن مخطط جديد يقر بإضافة وحدات استيطانية جديدة على مستوطنات “جفعات هماتوس”و “معاليه هحميشاه” بالإضافة إلى مستوطنة جديدة سيتم الإعلان عنها لاحقا.
المسجد الأقصى.. مخطط للتقسيم
(3787) مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى
عمد الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة لتكثيف تهويده للمسجد الأقصى من خلال العديد من الإجراءات الخطيرة. وتمثل أبرز هذه الإجراءات في تكثيف عمليات الحفر أسفل المسجد، فضلا عن مواصلة المستوطنين اقتحام المسجد وأداء الطقوس التلمودية في رحابه.
كما برز شبح تقسم المسجد مكانيا من خلال مشروع قانون طرحه “عميت هاليفي” عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويهدف المخطط إلى تقسيم المسجد مكانيا بين المسلمين واليهود، وإعادة تعريف المسجد الأقصى إسلاميا بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرا، وأن كل ما سواه من ساحات المسجد غير مقدس إسلاميا. وينص مشروع القانون على تخصيص محيط المسجد القبلي جنوبا للمسلمين، في حين تُخصص لليهود قبة الصخرة التي ستتحول إلى “الهيكل” المزعوم، وحتى الحد الشمالي لساحات المسجد، كما سيتم تخصيص منطقة المسجد القبلي للمسلمين، وتخصيص المساحة التي تبدأ من صحن قبة الصخرة وحتى أقصى شمال ساحات المسجد لليهود، وهي مساحة تشكل نحو 70% من مساحة الأقصى.
وفي تاريخ 23 يونيو/ حزيران بث مستوطنون الموسيقى الصاخبة والأغاني عبر مكبرات الصوت في ساحة البراق بالتزامن مع خطبة وصلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
إلى ذلك طلبت شرطة الاحتلال من محكمة الاحتلال إصدار أمر بإغلاق مصلى الرحمة في الأقصى.
وتأتي هذه الممارسات في ظل تحذيرات من إقدام الاحتلال على هدم المسجد الأقصى لتنفيذ حلم الهيكل المزعوم.
وعلى الرغم من انتهاكات الاحتلال فإن أهل القدس يواصلون الرباط في المسجد الأقصى لحمايته والدفاع عنه.
ومن أبرز انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى خلال شهر يونيو/حزيران تمثلت في التالي:
-طرح خطة “هاليفي” لتقسم المسجد الأقصى مكانيا.
-مستوطنون يحاولون إدخال قرابين إلى الأقصى.
-أداء طقوس تلمودية وترديد أغاني اسفزازية في الجهة الجنوبية من المسجد.
-اقتحام قوات الاحتلال لمصلى باب الرحمة.
-مواصلة الحفريات أسفل المسجد.
-قوات الاحتلال تقتحم المسجد وتخرج المعتكفين منه. ورصدت “مرصاد” (19) اقتحاما للمسجد الأقصى خلال يونيو/حزيران 2023، فيما بلغ عدد المقتحمين نحو (3787) مستوطنا.
الإبعاد.. سياسة الاحتلال لإفراغ القدس والأقصى
(21) قرار إبعاد ومنع سفر
(3) قرار إبعاد عن مدينة القدس
(7) قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى
(5) قرارات إبعاد عن البلدة القديمة
(1) قرار إبعاد عن بلدات مقدسية
(2) قرار منع من السفر
(2) قرار إبعاد عن الأقصى ومنع سفر
(1) قرار إبعاد عن منطقة باب العامود
استمر الاحتلال في تنفيذ سياسة إبعاد الرموز الوطنية والنشطاء عن المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، حيث أحصت مرصاد نحو (21) قرار إبعاد ومنع سفر أصدرها الاحتلال خلال يونيو/حزيران 2023، ومن أبرز الشخصيات المقدسية التي طالها الإبعاد مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات الذي سلمه الاحتلال قرار إبعاد لمدة 6 أشهر عن مدينة القدس وقبل ذلك بأيام سلمه قرار بالمنع من السفر خارج فلسطين المحتلة مدة شهر قابل للتمديد لستة أشهر أخرى، بالإضافة إلى المرابطة هنادي الحلواني التي جدد الاحتلال إبعادها عن المسجد الأقصى، كما سلم الاحتلال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب الأقصى، الشيخ عكرمة صبري قراراً بمنعه من السفر شهراً قابلاً للتمديد.
الاعتقالات.. حرب بلا هوادة
(129) حالة اعتقال في مدينة القدس
لم تتوانى سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بأهالي القدس والتضييق عليهم، سعيا منها لتهجيرهم قسرا عن العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية. وأطلق الاحتلال العنان لقواته لاعتقال عشرات المقدسيين والزج بهم في سجونه. وكانت تنفذ الاعتقالات عبر الحواجز العسكرية، ومن خلال مداهمة منازل المواطنين ليلا واعتقالهم، فضلا عن تنفيذ اعتقالات في الطرقات وفي محيط المسجد الأقصى.
وطالت حملة الاعتقالات عشرات المقدسيين من كل أنحاء المدينة المقدسة، حيث سجلت (مرصاد) خلال شهر يونيو/حزيران (129) حالة اعتقال في المدينة.
المستوطنون.. انتهاكات غير مسبوقة
استمرت عصابات المستوطنين في انتهاكاتها بحق المقدسيين، من خلال تدنيس المقدسات، والاعتداء على الأهالي، وسرقة ممتلكاتهم.
وفي عيد الأضحى المبارك لم يسلم أهالي القدس من اعتداءات المستوطنين، حيث اعتدى المستوطنون عليهم وذلك بحماية مباشرة من قوات الاحتلال.
وقد تم إحصاء (21) اعتداء نفذها قطعان المستوطنين خلال شهر يونيو/ حزيران في مدينة القدس المحتلة.
هدم منازل المقدسيين.. تصاعد لافت
(20) عملية هدم وتجريف نفذها الاحتلال بالقدس
كثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من سياسة هدم المنازل في مدينة القدس، في محاولة لتهجير المقدسيين. وتأتي هذه السياسة ضمن سياسات تهويد واسعة ينفذها الاحتلال في المدينة المقدسة. ويخطط الاحتلال لتنفيذ مجزرة جديدة من الهدم بحق منازل المقدسيين من خلال تسليم الآلاف إخطارات لهدم منازلهم ذاتيا أو هدمها بواسطة آليات الاحتلال.
وضمن سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهجير المقدسيين من منازلهم لإحلال المستوطنين مكانهم، تحاول قوات الاحتلال الاستيلاء على منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، لصالح جماعات المستوطنين المتطرفة.
ورصدت “مرصاد” (20) عملية هدم وتجريف، في مدينة القدس المحتلة خلال شهر يونيو/حزيران 2023، منها (8) عمليات هدم ذاتي.
مقدسيون خلف أسوار السجن
(16) مقدسيا صدر بحقهم حكما بالسجن الفعلي
(25) مقدسيا صدر بحقهم دفع غرامات مالية
(23) مقدسيا صدر بحقهم حكما بالحبس المنزلي
(11) مقدسيا صدر بحقهم حكما بالاعتقال الإداري
أصدرت محاكم الاحتلال خلال شهر يونيو/حزيران عشرات الأحكام الجائرة بحق المقدسيين، وتنوعت هذه الأحكام ما بين الحبس المنزلي، والاعتقال الإداري، وفرض الغرامات المالية، والمنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى السجن الفعلي.
المقدسيون يواصلون مقاومة المحتل
(35) عملية مقاومة ونقطة مواجهة
(2) مصابين صهاينة
(1) عمليات إطلاق نار
(2) عملية تصدٍ للمستوطنين
(28) نقطة مواجهة
(4) عمليات إلقاء مفرقعات نارية
لم يتوانى أهالي المدينة المقدسة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بكل الطرق والوسائل الممكنة، ولعل عملية الشهيد المشتبك إسحاق العجلوني على حاجز قلنديا كانت الأبرز خلال هذا الشهر، حيث أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجراح. كما استمر أهالي المدينة في التصدي للقوات المقتحمة للمدن والبلدات بالحجارة والزجاجات الحارقة، ما أجبرها في كثير من الأحيان على الهروب.
اقتحام البلدات المقدسية
(79) عملية اقتحام
يعيش أهالي مدينة القدس المحتلة كابوس الاقتحامات اليومية لمدنهم وقراهم من قبل قوات الاحتلال المدججة بالسلاح، حيث تتعمد هذه القوات اقتحام منازل المقدسيين وتعيث فيها الفساد والخراب، كما تنفذ اعتقالات تطال الرجال والنساء والأطفال، فضلا عن سرقة ممتلكات المقدسيين.
وفي 26 يونيو/ حزيران 2023، داهمت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى ومحررين مقدسيين، وسرقت مبالغ مالية، وسيارات، ونفذت عمليات تخريب واسعة داخلها، وتفتيشات استفزازية بحق عائلاتهم.
وأقد أحصى فريق (مرصاد) نحو (79) عملية اقتحام لقرى وبلدات المدينة المقدسة خلال شهر يونيو/حزيران 2023.
معركة التعليم في القدس
يبذل الاحتلال كل ما في وسعه لاستهداف المؤسسات التعليمية والطلبة في مدينة القدس المحتلة من أجل إفشال المسيرة التعليمية والسيطرة على قطاع التعليم، وخلال شهر يونيو/حزيران 2023 ضيقت قوات الاحتلال على طلبة الثانوية العامة أثناء توجههم لمدراسهم لأداء الاختبارات وفتشتهم. وغيب الاحتلال 7 طلاب مقدسيين عن أداء امتحانات الثانوية العامة، بسبب اعتقالهم في سجونه.
كما تتعمد سلطات الاحتلال منع ترميم جدار آيل للسقوط في ساحة مدرسة سلوان بالقدس المحتلة.
في السياق ذاته، تتواصل عملية إخلاء مدرسة اليتيم العربي، وفصل المزيد من معلميها، وإغلاق العديد من تخصصاتها، في محاولة لتسريبها إلى الاحتلال.
في القدس حياة
رغم قسوة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته المستمرة للتنغيص على المقدسيين وسلب كل شيء جميل في حياتهم، إلا أن أهالي المدينة المقدسة يقفزون فوق أسوار المعاناة والألم ويحققون الإنجازات تلو الإنجازات.
تنظيم مبادرة مشروع قناديل الرحمة بهدف إعمار مصلى باب الرحمة، ويهدف المشروع لقراءة ورد جزء من القرآن الكريم داخل مصلى باب الرحمة.
شبان من الداخل الفلسطيني المحتل ينظمون مبادرة مميزة، حيث يضعون “باركود” على معالم الأقصى بمجرد مسحه تظهر لك صفحة فيها كل المعلومات عن هذا المعلم.
تكريم طالبات برنامج “خذ الكتاب بقوة” في مكتبة المسجد الأقصى المبارك بعد إتمامهن حفظ سورة البقرة.
ترميم مخطوطات تاريخية في مركز حفظ وترميم المخطوطات بالمدرسة الأشرفية بالمسجد الأقصى.
شبان يرسمون جداريات صمود في منزل نورة صب لبن بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
فوز نادي شعفاط بالمباراة الفاصلة المؤهلة لدوري الدرجة الثالثة الفلسطيني على نادي حزما بنتيجة 2-0.
الشابة المقدسية نعمة عطون تحصل على المركز الأول ببطولة الأندية الدولية في رياضة (الكيك بوكسنج) التي أقيمت في الأردن.
إقامة فعاليات مميزة للأطفال بعنوان “يوم الحج” في المسجد الأقصى المبارك.
تنظيم مهرجان القدس للتسوق وذلك من أجل مساندة التجار المقدسيين.
قفز أهالي مدينة القدس فوق أسوار المعاناة واحتفلوا بعيد الأضحى المبارك.
خاتمة
التهويد ثم التهويد.. هذا هو حال مدينة القدس منذ أن احتلتها العصابات الصهيونية؛ فالمدينة تئن تحت وطأة التهويد والاستيطان والسرقة والانتهاكات المتصاعدة بشكل شبة يومي. ويهدف الاحتلال الإسرائيلي من وراء انتهاكاته إلى بسط سيطرته الكاملة على المدينة… سيطرة لن تُفرض بفعل إرادة المقدسيين التي تنتصر دائما في مواجهة حرب التهويد والتزييف.