تواصل سلطات الاحتلال حملة الاعتقالات الشرسة التي تشنها بحق المقدسيين ضمن الإجراءات المشددة والقيود المفروضة على مدينة القدس وأهلها قبيل انطلاق ما يسمى “مسيرة الأعلام” الاستفزازية.
مراسلة “معراج” أفادت بأن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الأربعاء، الفتى المقدسي مجد محمد أبو الحمص من بلدة العيساوية بالقدس المحتلة.
كما واعتقلت قوات الاحتلال أيضاً الفتى المقدسي عبد الرحمن السلايمة من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
تمديد اعتقال
كما وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال جددت اليوم، الاعتقال الإداري مدة ستة أشهر للأسيرين المقدسيين عثمان جلاجل للمرة الثالثة على التوالي، وأنس أبو هلال من بلدة أبو ديس.
كما ومددت أيضاً اعتقال عددٍ من المقدسيين وهم: سعد الدين بكيرات ومحمد عطون ويزن بكيرات وثائر بكيرات وكريم أبو كف، وذلك حتى يوم الأحد المقبل.
إصدار أحكام بالسجن الفعلي
وفي سياقٍ متصل، أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، عدةَ قرارات تقضي بالسجن الفعلي ودفع الغرامات المالية على عددٍ من المقدسيين.
وأفادت حكما بالسجن مدة 6 أعوام على الأسير المقدسي أحمد عبد الحافظ حسن عطية (20 عاما) من بلدة العيسوية جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الأسير عطية بتاريخ 20 شباط/ فبراير العام الماضي.
كما حكم الاحتلال على الشاب محمد أبو ناب من بلدة سلوان في القدس المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة 3 سنوات.
كما وأصدر الاحتلال أيضاً حكما بالسجن الفعلي على الأسير محمد داود حلبية من أبو ديس لمدة 5 سنوات و8 شهور.
وطالت هذه الأحكام أيضاً الأسير مراد ربيع من بلدة أبو ديس شرق القدس، حيث حكم الاحتلال عليه بالسجن لـمدة 5 سنوات و10 أشهر، إضافةً لدفع غرامة مالية قدرها 20 ألف شيكل.
تأجيل محاكمات
وفي ذات السياق، أجلت محكمة الاحتلال محاكمة الشاب المقدسي عبد الله أمجد عبيد حتى الـ12 من تموز المقبل.
وفي حديثٍ سابقٍ لمعراج، أشار رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، إلى تتصاعد الاعتقالات بحق المقدسيين قبيل “مسيرة الأعلام”، وأن تشهد محاور البلدة القديمة والشوارع المحيطة بها إغلاق مشدد، وتحديداً شارع صلاح الدين، والسلطان سليمان، وحي المصرارة، ومنطقة مدخل سلوان وباب المغاربة أيضاً.
ومن جانبها دانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأشد العبارات حملة الاحتلال الفاشي المسعورة ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة، والتي شملت اعتقال وإبعاد عشرات المقدسيين عن المدينة بذريعة تأمين ما يُسمَّى “مسيرة الأعلام” الاحتلالية.