تواصل بلدية الاحتلال الإسرائيلي وجمعية “إلعاد” الاستيطانية، أعمال البناء التهويدي بالجسر الهوائي المعلق على أراضي حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ويعدّ مشروع الجسر الهوائي المعلق في حي وادي الربابة هو واحد من أضخم المشاريع الاستيطانية، جنوب المسجد الأقصى المبارك، الرامية لتسهيل حركة المستوطنين وتغيير معالم المدينة المحتلة، ويمتد بطول أكثر من 200 متر بارتفاع 35 مترًا، وعرض 4.5 أمتار.
وتسعى سلطات الاحتلال من خلاله إلى فرض واقع تهويدي يخترق فضاء سلوان بالقدس المحتلة، بدءا من حي الثوري مرورا بحي وادي الربابة وصولاً إلى منطقة النبي داود، إضافة إلى أعمال أخرى في أراضي الحي لتحويلها إلى “مسارات وحدائق توراتية”، وزرع القبور الوهمية في أجزاء أخرى من الحي.
يذكر أن حكومة الاحتلال خصصت نحو 20 مليون شيكل؛ لتنفيذ هذا المشروع بمشاركة بلدية الاحتلال في القدس، وشركة “موريا”، وجمعية “إلعاد” الاستيطانية.
وتتعرض أراضي بلدة سلوان لهجمة شرسة من قبل الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، تتمثل بمصادرة الأراضي والاستيلاء عليها وتجريفها، وتنفيذ عمليات حفر فيها، بالإضافة إلى اقتلاع عشرات الأشجار، والاعتداء على أهالي الحي وملاحقتهم.