وثقت نشرة “مرصاد” الصادرة عن شبكة معراج المقدسية، تصاعد اعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر مارس/ آذار 2023 حيث شهدت المدينة المقدسة توتراً كبيراً تزامن من حلول شهر رمضان المبارك.
نشرة مرصاد حصاد القدس والمسجد الأقصى مارس/ آذار 2023
القدس.. أبرز العناوين التي احتلت صدارة وسائل الإعلام العالمية خلال شهر مارس/ آذار 2023.. فالمدينة المحتلة شهدت توترًا كبيرًا بسبب الإجراءات الأمنية الصارمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي في تزامنا مع حلول شهر رمضان الفضيل.
ولم يتوانى الاحتلال في تصعيد انتهاكاته بحق المقدسيين، بهدف إشعال الحرب الدينية في المدينة المقدسة… حرب يسعى الاحتلال من خلالها لإنهاء الوجود الفلسطيني في المدينة.
(مرصاد) حاولت أن تقربكم من صورة الأوضاع في مدينة القدس المحتلة خلال شهر مارس/ آذار 2023 أكثر فأكثر؛ من خلال هذا التقرير…
شهداء المدينة المقدسة
الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال:
خلال شهر مارس/ آذار 2023 سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد البطل محمد أبو كافية، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في 24 أيلول/ سبتمبر 2022، بعدما اصطدمت مركبته بمركبة شرطة إسرائيلية في مدينة نابلس. كما أعلن الاحتلال نيته تسليم جثمان الشهيد المقدسي محمد جمعة، لكنه لم ينفذ ذلك لحد الآن.
وبذلك يبلغ عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال 24 شهيدا مقدسيا.
الإصابات
(18) مصابا برصاص الاحتلال وقنابله الغازية
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر مارس/ آذار المقدسيين أكثر من مرة وذلك باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغازية، كما اعتدى الاحتلال والمستوطنين بالضرب المبرح على العديد من الشبان. وقد سجلت عشرات الإصابات في صفوف المقدسيين، كان أبرزها في 7 مارس/ آذار2023، عندما أصيب المقدسي أحمد وهبي من مخيم شعفاط جراء اعتداء مستوطنين على حافلته قرب مستوطنة “أريئيل”, وفي 18 مارس/ آذار أصيب الشاب إبراهيم أبو سنينة إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه في البلدة القديمة.
وأحصت (مرصاد) نحو (18) إصابة برصاص الاحتلال وقنابله الغازية في مدينة القدس المحتلة، وذلك خلال شهر مارس/ آذار 2023. وفي 23 مارس 2023 أصيب أحد الأطفال المقدسيين برصاص الاحتلال المطاطي أثناء وجوده في محيط مدرسته ببلدة الرام.
استيطان مستعر
(7) مشاريع استيطانية
سابقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر مارس/ آذار الزمن بشكل متسارع وملحوظ للسيطرة عللا أكبر مساحة من أراضي المقدسيين، من خلال الإعلان عن مشاريع استيطانية جديدة.
ويسير الاستيطان الإسرائيلي في مدينة القدس وفق برنامج متطور وضعه الاحتلال عام 1967 وطرح فيه ضرورة السيطرة الكاملة على مدينة القدس المحتلة، وبناء عليه يعلن بين الفينة والأخرى مشاريع استيطانية جديدة، والعمل على مضاعفة أعداد المستوطنين في المدينة المقدسة.
وهذه أبرز مشاريع الاحتلال في المدينة المقدسة خلال شهر مارس/ آذار 2023، ما يلي:
-الإعلان عن بناء حي استيطاني جديد جنوب مدينة القدس، يضم أكثر من ألف و200 وحدة سكنية، وسيربط بين مستوطنة “غفعات هاماتوس”، و”هار حوما”.
– مخطط إسرائيلي جديد لإقامة “مطلة ومقهى” تهويدي فوق المدرسة التنكزية وحائط البراق، والأبنية المطلة على المسجد الأقصى، ويُقام المخطط على مساحة 300 متر مربع.
– المصادقة على 3 مخططات بناء استيطانية جديدة، في جبل أبو غيم والمنطقة الصناعية، ومنطقة حديقة الحيوانات المقامة على أراضي الولجة وبيت جالا، بمجموع حوالي 700 وحدة استيطانية، وآلاف الأمتار المربعة.
– المصادقة على خطة لتوسيع مستوطنة “نوف تسيون” في جبل المكبر جنوب القدس، وتشمل الخطة 100 شقة و275 غرفة فندقية استيطانية.
– قدمت بلدية الاحتلال في القدس، خططًا لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وتشمل الخطط مقترحات لبناء مئات المنازل في بلدتي أبو ديس، وأم طوبا وفي منطقة رأس العمود في بلدة سلوان.
المسجد الأقصى.. حرب الاقتحامات
(3502) مستوطن اقتحموا باحات الأقصى وأدوا طقوسهم التلمودية
عمد الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر مارس/آذار إلى تكثيف انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك لا سيما مع حلول شهر رمضان الفضيل.
ولم يترك الاحتلال وسيلة للتضييق على الفلسطينيين الوافدين إلى المسجد الأقصى إلا وعمل على استغلالها، قابل ذلك السماح للمستوطنين اقتحام المسجد الأقصى وأداء طقوسهم التلمودية في ساحاته.
ولعل الأمر الخطير في اقتحام المسجد الأقصى خلال شهر مارس كان خلال ما يسمى “عيد المساخر” الذي وافق يومي 6-7 مارس/ آذار، حيث وظفت جماعات الهيكل المزعوم هذا العيد ضد الأقصى بطريقتين: الأولى تمثلت في حملة تحريض كبرى للاقتحام المركزي للمسجد خلال عيد الفصح الذي يوافق الأسبوع الثالث من شهر رمضان. أما الثانية فهي توظيف طقس “التنكر” المتعارف عليه في “عيد المساخر”، وتوجيه المستوطنين إلى ارتداء “زي الكهنة” التوراتي باعتباره زيا “تنكريا” واقتحام المسجد به. وقد اقتحم المسجد خلال يومي العيد نحو 400 مستوطنا.
ومن أبرز انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى خلال شهر مارس/ آذار، تمثلت في التالي:
اقتحام المصلي القبلي من المسجد واستخدام القوة بحق المعتكفين وإجبارهم على الخروج منه، وذلك في محاولة لإنهاء الاعتكاف.
-تركيب كاميرات متطورة فائقة الدقة في محيط المسجد الأقصى لمراقبة تحركات المصلين الوافدين إلى المسجد.
– تركيب مرايا عاكسة لحركة المقدسيين خاصة في منطقة باب العامود.
-زيادة عدد الحواجز في محيط المسجد الأقصى.
-العمل على عرقلة دخول الأهالي إلى المسجد الأقصى وتفتيشهم واحتجاز هوياتهم.
-محاولة طمس مظاهر الاحتفال بشهر رمضان.
-التحريض المتواصل لاقتحام المسجد الأقصى لا سيما خلال ما يسمى عيد الفصح اليهودي.
-عرضت حركة “العودة إلى الجبل” إعلانات باللغة العربية في البلدة القديمة، تقدم فيه مالاً مقابل تأجير بيت في البلدة القديمة لتخزين الاغنام التي ينون تقديمها قرابين في المسجد الأقصى في ما يسمى عيد الفصح.
-في خطوة عدوانية وغير مسبوقة، دعت “منظمات الهيكل” المزعوم، المستوطنين وأنصارها إلى إحضار قرابينهم الحيوانية عند أبواب المسجد الأقصى، عشية ما يسمى “عيد الفصح” العبري.
-الإعلان عن مكافآت مالية تصل إلى 5 آلاف دولار لكل مستوطن يتمكن من ذبح ما يسمى بقربان الفصح في المسجد الأقصى.
في المقابل، شهد المسجد الأقصى حشود غير مسبوقة من المصلين لا سيما خلال أيام الجمع والفجر العظيم وصلوات التراويح، وذلك رغم العراقيل التي فرضها الاحتلال، وهذا يشير إلى التمسك القوي للمقدسيين بمقدساتهم. كما تصاعدت الدعوات المقدسية لحماية المسجد من اقتحامات المستوطنين والدفاع عنه.
ورصدت “مرصاد” (22) اقتحاما للمسجد الأقصى خلال مارس/ آذار 2023، فيما بلغ عدد المقتحمين نحو (3502) مستوطن.
إبعاد المقدسيين ومنعهم من السفر..
سياسة تهدف للتفرد بالقدس والأقصى
(43) قرار إبعاد ومنع سفر
(1) قرار منع من دخول الضفة
(22) قرار إبعاد عن المسجد الأقصى
(10) قرارات إبعاد عن البلدة القديمة
(8) قرارات إبعاد عن بلدات مقدسية
(2) قرارات منع من السفر
حرص المرابطون على التواجد الدائم في المسجد الأقصى للدفاع عنه في وجه اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه، الأمر الذي لم يعجب الاحتلال الذي كثف من حملات إبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى.
وتعد عمليات إبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى انتهاكاً لحقوق الإنسان والحريات الدينية، وتمثل انتهاكا لحرمة الأماكن المقدسة.
وقد أصدر الاحتلال خلال مارس/ آذار نحو (43) قرار إبعاد ومنع سفر.
الاعتقالات.. حرب مستعرة
(182) حالة اعتقال في مدينة القدس
حرب اعتقالات شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين في آذار/ مارس 2023، وتستهدف الاعتقالات تغييب دور المقدسيين بالدفاع عن مدينتهم ومسجدهم الأقصى المبارك. وتأتي هذه الحملة، تزامنا مع دعوات مكثفة أطلقتها “جماعات الهيكل” المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى فيما يسمى عيد “الفصح”، الذي يوافق الأسبوع الثالث من شهر رمضان الفضيل.
وسجلت (مرصاد) خلال شهر مارس/ آذار (182) حالة اعتقال في مدينة القدس.
المستوطنون.. عصابات فاشية
(19) اعتداء نفذه قطعان المستوطنين
لم يسلم أهالي مدينة القدس المحتلة من انتهاكات المستوطنين التي تنوعت ما بين الاعتداء بالضرب المبرح على الأهالي، وسرقة الأراضي، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخط الشعارات العنصرية على سيارات المقدسيين وتحطيمها.
ومن أبرز انتهاكات المستوطنين في مارس/ آذار: مهاجمة الأهالي الذين كانوا ينتظرون رؤية أبنائهم المعتقلين أمام محكمة صلح الاحتلال بالقدس المحتلة وذلك بتاريخ 16 مارس 2023، بالإضافة إلى الاعتداء على الشاب المقدسي أحمد وهبي من مخيم شعفاط وإصابته بجراح. وفي 19 مارس/ آذار حاول مجموعة من المستوطنين الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول في محيط كنيسة الجثمانية في القدس، فيما نصدّى لهم المقدسي حمزة عجاج وأجبرهم على الهروب. وأيضا خط عشرات المستوطنين شعارات عنصرية على مركبات المواطنين في حي الشيخ جراح.
هدم منازل المقدسيين..
تحريض رسمي
(8) عمليات هدم وتجريف نفذها الاحتلال بالقدس
مستمرون في هدم منازل المقدسيين خلال شهر رمضان.. هذا التهديد أطلقه وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، في 6 مارس/ آذار2023، ليظهر مدى الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق منازل المدينة المقدسة، وذلك بهدف إنهاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، وإعلان السيادة الكاملة عليها.
وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية مارس/ آذار، من عمليات الهدم في مدينة القدس، تحت ذريعة البناء دون ترخيص، وسط مخاوف من اشتداد الهجمة خلال الأيام القادمة، وتحديدًا في ظل توعد وزراء حكومة الاحتلال اليمنية من بتصعيد هدم منازل المقدسيين.
ورصدت “مرصاد” (8) عمليات هدم وتجريف بينها (5 منازل)، في مدينة القدس المحتلة خلال هذا الشهر.
وأبرز عمليات الهدم التي شهدتها المدينة المقدسة والتي رصدتها “مرصاد” كانت كالتالي:
6 آذار 2023
آليات الاحتلال تهدم 3 منازل لعائلة طوطح في حي واد الجوز.
6 آذار 2023
آليات الاحتلال تهدم منشآت وخيم وبيوت من خشب في منطقة روابي العيساوية ببلدة العيساوية.
13 آذار 2023
هدمت آليات الاحتلال منشأة في حي واد الجوز تعود للمقدسي فادي سلايمة.
15 آذار 2023
استكمال هدم منزل عائلة محمد أبو طير من بلدة أم طوبا.
18 آذار 2023
هدم منزل أبو عوده الجاهلين من بلدة زعيم.
28 آذار 2023
هدم ثلاث غرف زراعية في برية السواحرة.
مقدسيون خلف أسوار السجن
(25) مقدسيا صدر بحقهم حكما بالسجن الفعلي
(10) مقدسيين صدر بحقهم دفع غرامات مالية
(24) مقدسيا صدر بحقهم حكما بالحبس المنزلي
(19) مقدسيا صدر بحقهم حكما بالاعتقال الإداري
أحكام جائرة لا تمت للقانون بصلة.. هذا الوصف المناسب الذي أطلقه أهالي المدينة المقدسة على الأحكام التي تفرضها محاكم الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بحق المقدسيين، حيث يعد القضاة من أبرز الوسائل التي يستغلها الاحتلال للتنغيص على المقدسيين ومحاولة الحد من مقاومتهم للاحتلال، وبالتالي السيطرة على أرضهم.
وأصدرت محاكم الاحتلال خلال شهر مارس/ آذار عشرات الأحكام الجائرة بحق المقدسيين، وتنوعت هذه الأحكام ما بين الحبس المنزلي، والاعتقال الإداري، وفرض الغرامات المالية، بالإضافة إلى السجن الفعلي.
المقدسيون يبدعون
في مقاومة الاحتلال
(1) عملية إطلاق نار
(2) عمليات إلقاء زجاجات حارقة
(4) عمليات تصدى للمستوطنين
(41) نقطة مواجهة
(8) عمليات إلقاء مفرقعات نارية
(4) عمليات إلقاء عبوات ناسفة
واصل القدسيون أعمال المقاومة المتجددة خلال هذا الشهر، مترافقة مع توسع أشكال الانتفاضة التقليدية من إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية، وإطلاق النار، ويلاحظ الجميع جرأة غير مسبوقة للشبان في مقارعة الاحتلال لا سيما أثناء اقتحامه البلدات المقدسية، حيث يقوم الشبان برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية وإجبارهم على الهروب.، بالإضافة إلى التصدي لقطعان المستوطنين وتحطيم مركباتهم.
اقتحام البلدات المقدسية
(89) عملية اقتحام
واصلت قوات الاحتلال سياسة الاقتحامات اليومية للبلدات المقدسية بشكل يومي، ويتعمد الاحتلال خلال عمليات الاقتحام تنفيذ اعتقالات، وتحريب المنازل، والاعتداء على المواطنين، بالإضافة إلى نصب الحواجز العسكرية في شوارع المدينة المقدسة.
حرب غير مسبوقة على التعليم
لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن سياسة استهداف قطاع التعليم في مدينة القدس، بفرض إجراءات عنصرية، وصلت إلى اقتحام المدارس والاعتداء على الطبلة، والتفتيش في حقائبهم بحثا عن المنهاج الفلسطيني.
ويسعى الاحتلال بكل الطرق، إلى فرض سيطرته على التعليم في المدينة وفرض منهاجه المحرف على الطلبة، ومحاولة شطب الثقافة الفلسطينية، بإلغاء المنهاج الفلسطيني.
وخلال شهر مارس/ آذار، اقتحم رئيس بلدية الاحتلال بالقدس مدرسة “الأمجاد” في منطقة رأس خميس بمخيم شعفاط. كما اقتحم موظفو ما يسمى بوزارة المعارف التابعة للاحتلال مدرسة اليتيم العربي بحجة التفتيش عن أعداد الطلاب لمعرفة ماهية الكتب التي تدرس فيها، بالإضافة إلى اقتحام محيط مدرسة نور الهدى في بلدة عناتا.
في المقابل، يقاوم أهالي المدينة المقدسة هذه الانتهاكات والقرارات الجائرة، حيث نظم أولياء أمور الطلبة وقفة احتجاجية في مدرسة اليتيم العربي رفضاً لسياسات إدارة المدرسة وقرار إنهاء خدمات عدد من معلمي المدرسة، ما علقت مدرسة اليتيم العربي الدوام احتجاجاً على سياسيات إدارة المدرسة واستدعاء عدد المعلمين لحضور جلسة استماع قبيل فصلهم من العمل.
خاتمة
أيام قليلة.. ومدينة القدس والمسجد الأقصى على موعد مع عدوان جديد تتحضر له جماعات الهيكل المزعوم بمناسبة ما يسمى عيد الفصح اليهودي.. عيد تسعى هذه الجماعات من خلاله لأداء ذروة طقوسها التلمودية في ساحات المسجد الأقصى وعلى رأسها تحقيق حلمها بتنفيذ طقس ذبح وتقديم القرابين… وخلال عيد “الفصح”، تزداد انتهاكات الاحتلال واعتداءاته بحق القدس والأقصى، وتُصبح أشد ضراوة من ذي قبل.. رافق ذلك تحذيرات من اندلاع شرارة حرب دينية يسعى الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة إلى إشعالها في المدينة المقدسة من خلال تصعيد انتهاكاته وفرض أكبر كم من الوقائع على الأقصى.