يواصل المئات من ناشطي السلام، والمنظمات الحقوقية الأمريكية، حملتهم الدولية الإلكترونية للدفاع عن المعتقل أحمد مناصرة (20 عامًا)، الذي يعاني ظروفًا صحية صعبة جراء استمرار عزله الانفرادي، وتعرضه للتعذيب والضغط النفسي منذ اعتقاله.
وينشر الناشطون باستمرار مقاطع فيديو مترجمة، وصورًا للمعتقل مناصرة، إضافة إلى دعوات أممية ودولية تطالب بالإفراج عنه.
ويهدف ذلك لتشكيل جماعة ضغط دولية للتسريع في الإفراج العاجل عنه، نظرًا لسوء حالته الصحية والنفسية، وحاجته الماسة إلى العلاج.
ويسعى الناشطون من خلال حملتهم، إلى تذكير المجتمع الدولي بقضية الأسرى الأطفال الذين يقبعون في سجون الاحتلال.
وفي نوفمبر الماضي قبلت المحكمة المركزية في بئر السبع، طلباً بتمديد العزل الانفرادي للأسير أحمد مناصرة (20 عاما)، والذي يقبع منذ عام في العزل الانفرادي، وذلك لمدة أربعة شهور إضافية، بناءً على “مواد سرية” قدّمتها مصلحة السجون للمحكمة.
يذكر أن الأسير أحمد مناصرة وُلد يوم 22 كانون الثاني/ يناير 2002، في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، وله شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات. وقبل اعتقاله في العام 2015 كان طالبا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عاما.