قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إنّ المجلس الوزاري المصغر لدى الاحتلال “الكابينت”، يستعد لإجراء مباحثات أمنية خلال الأسبوع الجاري، بشأن إمكانية توتر الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية مع قرب شهر رمضان المبارك.
وبحسب موقع “واي نت” العبري، فإنّ المناقشات التي سيجري تناولها خلال اجتماع “الكابينت”، هي الاستعدادات والسيناريوهات التي يمكن أن تشهدها القدس والضفة الغربية خلال شهر رمضان.
ووفقاً للموقع العبري، ” ستتركز على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد (الإرهاب) من خلال العمل بطريقة لا تصعد من حالة التوتر على الأرض أكثر مما هي عليه الآن”.
بدوره قال المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، “رون بن يشاي” إن هناك 3 عوامل قد تؤدي إلى مزيد من تفجر الأوضاع، التي لن يكون رمضان إلا مقدمة لها، وهي المواجهات المستمرة في الضفة والقدس، وارتقاء الشهداء خلالها وما يصحب ذلك من عمليات انتقامية، والفوضى السياسية في “إسرائيل” وما يصاحبها من تصريحات من بعض الوزراء مثل “إيتمار بن غفير”، والتي تخلق جوًا من الاضطراب والتوتر، والثالث استمرار تحريض فصائل المقاومة الفلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار المحلل العسكري “بن يشاي” إلى أنّ “الشاباك” يستعد للعمل في الفترة المقبلة على تنفيذ عمليات اعتقال ضد “المحرضين” عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما سيتم تحذير بعضهم خاصة قبل شهر رمضان.
وأوضح أنّه سيتم تفعيل وحدة خاصة لمتابعة ومراقبة المنشورات الإخبارية عبر شبكات التواصل للتحقق منها والرد عليها.
وبيّن أنّ شرطة الاحتلال ستغرق الشوارع في القدس بعناصرها، وستكون وحدات خاصة للاستجابة الفورية لأي حدث.