ستشهد صباح اليوم الجمعة الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا بالخليل بعد تدهور حالته الصحية في سجن النقب.
من جهتها، حملت وزارة الأسرى الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة الجديدة التي جاءت بسبب سياسة القتل عبر الإهمال الطبي، مشيرةً إلى تأخر نقل الأسير من قبل إدارة السجون إلى المستشفى بعد تعرضه لجلطة أدى لتدهور حالته الصحية واستشهاده.
وأشارت إلى أن الاحتلال يمارس قانون الإعدام على الأسرى دون الحاجة لإقراره عبر سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، والمماطلة في علاجه وصولا إلى قتله.
وفي السياق، قررت الحركة الأسيرة إعلان حالة استنفار وإغلاق لجميع الأقسام، وتدرس آليات الرد على هذه الجريمة الجديدة.
وكان المتحدث الرسمي باسم نادي الأسير أمجد النجار قال إنّ إدارة سجن “النقب” نقلت الأسير أبو علي إلى مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي، وذلك في وقت متأخر ليلة الخميس.
وذكر النجار أنّ الأسير أبو علي واحد من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، إذ يُعاني من مشاكل صحية عديدة، وكان قد خضع العام الماضي لعملية “قسطرة” في القلب.
وأوضح أن الأسير أبو علي يعاني منذ العام الماضي من تفاقم في وضعه الصحي، وعدم انتظام في نبضات القلب، إضافة إلى معاناته من السّكري المزمن، والسُمنة.
يُذكر أنّه معتقل منذ عام 2012، محكوم بالسّجن لمدة 12 عامًا، وهو متزوج وأب لـ(9) من الأبناء، علمًا أن والديه توفيا وهو في الأسر.