القدس المحتلة – شبكة معراج
أمّت جماهير حاشدة فجر اليوم الجمعة لباحات المسجد الأقصى المبارك وأدوا صلاة الفجر العظيم فيها، متحدين قوات الاحتلال وإجراءاتها المشددة في البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد.
وأدت الجماهير صلاة الفجر العظيم في داخل المسجد الأقصى، فيما أدى عشرات الشبان صلاة الفجر عند سور القدس قرب باب الأسباط، عد منعهم من قبل الاحتلال من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة القدس والبلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، في محاولة لتقليل أعداد المصلين في المسجد الأقصى.
وعقب صلاة الفجر واصلت أعداد كبيرة الرباط في المسجد والتي يستمر بعضها حتى صلاة العشاء ويعودون في اليوم التالي طيلة نهار يوم السبت.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للنفير العام والمشاركة في فعاليات غاضبة، اليوم الجمعة، نصرة لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة وحشية منذ أكثر من 10 أشهر، ودفاعا عن المسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة شرسة من الاستيطان والتهويد.
وانطلقت دعوات جماهيرية لإعلان النفير والتظاهر في كل مدن العالم وفي مقدمتها كل مدن ومناطق الضفة والقدس والداخل المحتل، اليوم الجمعة؛ إسناداً لغزة ونصرة للمسجد الأقصى بذكرى إحراقه.
وأكدت الدعوات على أنه وبالتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لحريق الأقصى، ليكن يوم الجمعة -الثالث والعشرين من آب موعداً لنصرة شعبنا الصامد في قطاع غزة والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
ووافقت خلال الأيام الماضية الذكرى السنوية الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، فيما لم تتوقف جرائم المستوطنين طيلة السنوات الماضية، إنما تصاعدت في الآونة الأخيرة بفضل الدعم المطلق الذي يتلقونه من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.