أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، خلال صلاة الجمعة أنّ السلام مع الاحتلال ذلة ومهانة ونقوص عن الحق وعن طرق الخير.
ودعا خطيب الجمعة، الشعب الفلسطيني لعدم الالتفات للمواقف والمظاهر المتخاذلة من المطبعين مع الاحتلال، مؤكداً أنها إلى فناء لأنها تغاير الحق والحقيقية.
وفي إشارة لاقتحام رئيس تشاد للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، اعتبر الشيخ حسين أن أي زائر للمسجد دون أن يتعامل مع أهله هي تحركات مشبوهة لا تتجه إلى بوصلة الخير والحق، وبوصلة القدس والأقصى.
ودعا المرابطين أن يكونوا حريصين على الحق والحفاظ والمسجد الأقصى والمقدسات، وكافة الحقوق الفلسطينية والإسلامية في هذه الديار المباركة.
وأضاف أن الهجمة على المقدسات واضحة، يتعرض خلالها الفلسطيني للأذى في النفس والأهل والمال والمقدسات والأرض وكل مقدرات الشعب الفلسطيني.
وأوضح الشيخ حسين أنّ الرباط في بيت المقدس مهمة عظيمة وثقيلة، وأنّ النصر سيأتي على أيدي المرابطين واضحا براقا لأنهم صفوة أمة الإسلام التي اختاراها الله لهذا العطاء والصبر.