أدت أعداد كبيرة من الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد الأقصى خلف الشيخ يوسف أبو سنينة، في وقت أعاقت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول المواطنين إلى المسجد المبارك.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وقامت بتفتيش المصلين، في سعيٍ منها لعرقلة وصول المرابطين للمسجد.
وشهدت باحات المسجد الأقصى منذ الفجر تواجداً حاشداً لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ومن تمكن من الوصول للمسجد من أبناء الضفة الغربية، تلبيةً لنداء “الفجر العظيم”.
وشارك في صلاة الفجر أعداد غفيرة من الرجال والنساء والأطفال ملأوا المصلى القبلي، وسط أجواء روحانية وابتهالات.
وتجمع المصلون عقب صلاة الفجر في حلقات لقراءة القرآن، كما تناولوا فطوراً جماعياً في ساحات المسجد الأقصى، فيما واصل عددٌ منهم الرباط في الأقصى حتى هذه اللحظات.