بحث نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء الجمعة، التبعات الخطيرة لاقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف “ايتمار بن غفير” المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، ضرورة تكاتف الجهود للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، والحؤول دون التصعيد الحتمي الذي سيتفاقم إن استمرت خروقات الاحتلال له.
وشدد على أن ما تحتاجه المنطقة هو جهد حقيقي لإيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس حل الدولتين، وليس المزيد من الخطوات الاستفزازية التصعيدية التي تحاول فرض الأجندات المتطرفة وتهدد بتفجير دوامات جديدة من العنف.
وثمن الصفدي الموقف الواضح الذي أعلنته الإدارة الأميركية بضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات والوصاية الهاشمية عليها، والمؤكد ضرورة وقف الخطوات الأحادية التي تدفع نحو التأزيم وتقوض حل الدولتين.
وشدد الوزيران على أن الأردن والولايات المتحدة سيستمران في جهودهما المشتركة لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية على أساس حل الدولتين.