طالبت جماعات “المعبد” سلطات الاحتلال، مؤخراً، بتوسيع عمليات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك.
وقدمت ما تسمى بمنظمة “عائدون للمعبد” طلباً رسمياً لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح “قربان عيد الفصح اليهودي” في ابريل القادم داخل المسجد الأقصى المبارك.
وجاء في الطلب الذي تقدمت به المنظمة، إقامة مراسم “ذبح قرابين عيد الفصح اليهودي” داخل المسجد الأقصى، وإعطاء الموافقة على ذلك بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن من إنهاء كافة الترتيبات اللازمة حتى شهر أبريل.
وطالبت جماعات “المعبد” في وقت سابق من ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف “ايتمار بن غفير”، بفتح المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين حتى أيام السبت، وتمديد ساعات اقتحامات المستوطنين إلى ساعات المساء وكذلك فتح جميع البوابات.
وتسعى جماعات الهيكل أيضًا إلى تسهيل إجراءات الفرز بشكل كبير لليهود عند مدخل المسجد وتوسيع المدخل الضيق ووضع جسر حجري وهي خطوة عارضتها الأردن.
وظهرت منظمة “عائدون إلى المعبد” عام 2014، وهدفها الأساسي هدم المسجد الاقصى المبارك وبناء “المعبد” المزعوم.