معراج – القدس
اقتحمت بلدية الاحتلال “الإسرائيلي” في القدس برفقة مستوطنين وبالتعاون مع سلطة الطبيعة والحدائق الوطنية “الإسرائيلية”، مقبرة الأطفال الإسلامية في سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وأقدمت على اقتلاع السور المعدني المحيط بها.
كما علّقت البلدية لافتة عند المدخل تمنع الدفن في المقبرة، كتب عليها: “القبر في المنطقة ممنوع”.
وتعدّ المقبرة وقفًا تبرعت به عائلة الرويضي المقدسية منذ عام 1353هـ، وتحتضن رفات أطفال البلدة، إلا أن ذلك لم يحل دون استهدافها من قبل المستوطنين، الذين خلعوا بواباتها، وألقوا القمامة داخلها، وزرعوا كاميرات المراقبة حولها، في محاولة لضمها إلى ما يسمى “مدينة داود”.