صادقت اللجنة المالية في بلدية الاحتلال على ميزانية استيطانية تقارب 46 مليون شيكل لتخطيط طرق شريانية شرقي القدس.
وبحسب بلدية الاحتلال فإن تخطيط الطرق سيركز على 18 موقعًا رئيسًا من الشمال إلى الجنوب، بما في ذلك تقاطع بلدة العيسوية، والطريق الرئيس في حي وادي الجوز، وطريق وصول إلى حي وادي قدوم في بلدة سلوان.
وسيتم تنفيذ المخطط من خلال شركة “موريا”، باستثمار وزارة المواصلات الإسرائيلية، وضمن خطة حكومة الاحتلال الخماسية لتقليص الفجوات بين واقع البنى التحتية المزري في شرقي القدس والوضع في غربي المدينة.
وتشمل الخطة الخماسية “الاستثمار في مجموعة متنوعة من المناطق شرقي القدس، بما في ذلك التعليم والبنية التحتية والتوظيف والتنظيف وتطوير الأماكن العامة”.
وحسب المتحدث الرسمي باسم بلدية الاحتلال “أودي شحام ميمون”، فإن “البلدية قامت خلال السنوات الأخيرة باستثمار الموارد والاهتمام بشكل غير مسبوق لسد الفجوات العديدة في المنطقة، بعد عقود من الإهمال”.
وأوضح أن تخطيط الطرق يعد جزءًا من التطوير العام في شرقي القدس، وسيدعم مشاريع التوظيف المخطط لها في المنطقة، مثل المنطقة الصناعية في وادي الجوز كمنطقة “وادي السيليكون”، والمخططات الهيكلية لأحياء شرقي المدينة. على حد قوله.
ولفت إلى أن بلدية الاحتلال تعمل على بناء صفوف دراسية، وحدائق، ومباني عامة في الجزء الشرقي من القدس.
وعادةً ما تتخذ بلدية الاحتلال في القدس المحتلة غطاء “التطوير العام والتوظيف” كذريعة ممنهجة لإتمام مشاريعها التهويدية في المدينة المقدسة، ولا تتوقف عن إقرار ميزانياتها الضخمة لأجل إنجاز ذلك، ليست في صالح الفلسطينيين وإنما المستوطنين.