أعلن مساء اليوم الأحد، عن استشهاد الشاب المقدسي منفذ عملية الدهس المزدوجة في منطقة الأغوار المحتلة قرب أريحا، والتي أسفرت عن إصابة 5 جنود ومستوطنين.
وأبلغت هيئة الشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد المقدسي بركات موسى يونس عودة (٤٩ عاماً)، متأثراً بجروح خطيرة، أصيب بها اليوم، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب أريحا.
وبحسب موقع “واي نت “العبري، فإن المنفذ دهس بسياراته مستوطنين قرب مفرق النبي موسى، ثم واصل طريقه نحو ما يسمى تقاطع “ألموج”، ودهس مستوطنين آخرين في موقعين منفصلين.
وأفاد الموقع العبري بأن حالة المستوطنين المصابين بين المتوسطة والخطيرة وأنه تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت هيئة الشؤون المدنية قد أبلغت وزارة الصحة في وقت سابق بإصابة مواطن بجروح خطيرة، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب أريحا.
من جانبها، أعلنت إنقاذ بلا حدود، عن إصابة 5 مستوطنين (3 طفيفة و2 متوسطة) في عملية الدهس عند مفرق النبي موسى، مشيرة إلى أن المنفذ حاول الاستمرار وتنفيذ دهس آخر عند مفرق ألموغ ولكن تم تحييده.
ووثق عبر مقاطع فيديو قصيرة إطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال تجاه المنفذ وإبقائه على الأرض جريحًا ينزف دون تقديم المساعدة الطبية له، قبل أن يتم الإعلان لاحقا عن استشهاده.
يأتي ذلك بعد ساعات من عملية إطلاق النار البطولية في الخليل التي نفذها المجاهد محمد الجعبري وأدت لمقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين.