استشهد، اليوم السبت 14 مايو، الشاب المقدسي وليد الشريف (23 عاما) من بلدة بيت حنينا، متأثرا بجروح أصيب بها في الثاني والعشرين من شهر نيسان الماضي، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.
وأعلن عن استشهاد الشريف فجرا، بعد 21 يوما من إصابته في المسجد الأقصى، أثناء تعرضه للاعتداء لحظة الاعتقال من قبل قوات الاحتلال، ولم يقدم له آنذاك العلاج الأولي.
ومنذ إصابة الشاب الشريف، وصفت حالته بالحرجة والصعبة، حيث تعرض للسحل من قبل جنود الاحتلال، وكان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وتأخر تقديم العلاج له حتى دخل في غيبوبة حتى ارتقائه صباح اليوم.
وفي السياق أفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود، أن شرطة الاحتلال طالبت بتشريح جثمان الشهيد وليد شريف ولكن عائلته رفضت الأمر.
ويذكر أن 152 شخصاً على الأقل أصيبوا في الجمعة الثالثة من شهر رمضان 22 إبريل 2022، واعتقل أكثر من 500 فلسطينيا خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى وبين قوات الاحتلال، التي اقتحمت المسجد، بعد صلاة الفجر، لعدة ساعات.