قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الاحتلال يحتجز داخل معتقل “الدامون” (28) أسيرة من بينهن أسيرة طفلة من القدس، يواجهن أوضاعا قاسية على مختلف المستويات الإنسانية والمعيشية والصحية.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها، اليوم الأحد، أن من بين المعتقلات الأسيرة القاصر نفوذ حماد (15 عاما) من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، واعتقلها جيش الاحتلال نهاية العام الماضي، وهي على مقاعد الدراسة وبالزي الرسمي.
وأضافت الهيئة: “رغم صغر سن المعتقلة حماد إلا أنها لم تسلم من الضرب والاعتداء والتنكيل والشتم بألفاظ نابية خلال عملية اعتقالها واستجوابها، وما زالت موقوفة حتى الآن ولم يصدر حكما بحقها، علما أن لديها جلسة محكمة الشهر الجاري”.
يذكر أن الأسيرة الطفلة نفوذ قد قالت لمحاميها في لقائها الأول به، قبل جلسة محاكمتها الأولى: “استجوبني 6 أو 7 محققين، وأحدهم كان يصرخ بوجهي ويشتمني بألفاظ نابية، وهناك محقق آخر ضربني على وجهي بعنف ومن شدة اللكمة اصطدم رأسي بالحائط، كما ركلني في خاصرتي وشد شعري”.
ثم بدأت الطفلة بعد ذلك رحلة استجواب وتعذيب لعشرة أيام متواصلة في مركز المسكوبية، بين النوم واليقظة، في معاملة لا يوجد فيها أي معايير للإنسانية، حتى دون أن تبدل زيها المدرسي.