لم يتوقف الحدث الملتهب في النبي صموئيل عند حدودها، إذ يبدو أنّ إصرار الاحتلال على مواصلة قمع الفعاليات الشعبية في البلدة، قد أدى لانتقال المواجهات والفعاليات الشعبية إلى جاراتها.
ظهر اليوم الجمعة، خرجت مسيرةٌ شعبية شارك فيها العشرات من المقدسيين، في بلدة الجيب المعزولة بجدار “غلاف القدس”، في الحويصلة الشمالية الغربية، باتجاه حاجز قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، دعماً وإسناداً للمسيرة الشعبية في النبي صموئيل.
وجاء ذلك بعد إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الاعتداء على المسيرة الشعبية الرافضة لاستيطان الاحتلال وإجراءاته بحق النبي صموئيل.
وتعاني بلدات شمال غرب القدس من العديد من إجراءات الاحتلال الاستعمارية من استيطان وحواجز ومنع للتواصل مع القدس، في سعيٍ من الاحتلال لتهجير أهلها منها.
