اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 90 مستوطنًا اقتحموا ساحات الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وذكرت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من الأقصى.
وشهدت ساحات الأقصى ومصلياته تواجدًا للمصلين الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل، خلال شهر رمضان الفضيل، رغم قيود وتشديدات الاحتلال على دخول المسجد.
ويأتي ذلك، فيما أعلنت “جماعات الهيكل” المزعوم المتطرفة جدولًا لاقتحامات الأقصى خلال عيد “الفصح العبري”، بصحبة كبار متطرفيها، في محاولة منها لتعزيز الحضور الجماهيري للمقتحمين اليهود.
ويأتي هذا الإعلان ليكمل تهديدات أعلنها حاخامات الصهيونية الدينية وقادة في “جماعات الهيكل” بتقديم “قربان الفصح” في الأقصى مساء الجمعة الموافق ١٤ رمضان.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والغرامات والإبعاد عن المسجد الأقصى، لأجل تركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.