أعلنت سلطات الاحتلال عن توسيع مستوطنة “غيلو” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم جنوب القدس المحتلة، بـ 1250 وحدة استيطانية جديدة.
وتوصلت وزارة “الإسكان” في حكومة الاحتلال و”سلطة الأراضي” وشركات عقارات إسرائيلية إلى اتفاق مشترك يقضي ببناء 1250 وحدة استيطانية جديدة في المنحدرات الجنوبية لمستوطنة “غيلو”.
ويشمل المخطط في القسم الأول منه 27 مبنى، من 9 إلى 13 طابقًا، والقسم الثاني من المشروع 4 أبراج سكنية، تضم كل منها ما بين 20 إلى 24 طابقًا على قمة تلك المرتفعات، التي تطل على جبال جنوب الضفة الغربية.
وستسمى المنطقة الاستيطانية الجديدة “منحدرات غيلا”، حيث يأتي المخطط ضمن مشروع كبير يشمل تطوير الطرق والبنية التحتية والمناطق العامة، والحدائق والمناطق التجارية والتوظيفية جنوب غرب الانفاق التي تربط القدس بالتجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”.
وفي ذات السياق، حذّرت حركة “حماس” من خطورة إعلان سلطات الاحتلال عن اتفاق لبناء 1250 وحدة استيطانية في مستوطنة “غيلو” جنوب القدس.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي، إن إعلان الاحتلال “جريمة جديدة تُضاف لجرائم الإحلال والتهويد وسرقة الأراضي وتشريد السكان”.
وأضاف شديد أن الاحتلال “يوغل في البناء الاستيطاني بعد الضوء الأخضر الأمريكي الذي تلقاه خلال زيارة الرئيس الأمريكي (جو بايدن) للمنطقة، والصمت الدولي المريب وسياسة ازدواجية المعايير”.