استشهد الشاب محمد إبراهيم شحام من بلدة كفر عقب قضاء القدس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منزل عائلته فجر اليوم الإثنين، وأطلقت النار صوب رأسه من مسافة صفر، وذلك خلال تفتيشها للمنزل.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن محمد شحام أصيب برصاص في الرأس أطلقها شرطي من حرس الحدود، حيث أعلن عن وفاته تأثرا بإصابته الخطيرة جدا.
وجاء ذلك بعد أن اختطف محمد من قبل قوات الاحتلال التي تركته ينزف في المنزل، واعتقلته دون أن تقدم له الإسعافات، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا.
وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الشاب شحام حاول طعن عناصر القوة الخاصة التي قامت باقتحام منزل عائلته وإجراء تفتيشات، حيث قام عنصر من حرس الحدود بإطلاق النار صوبه.
وفي ساعات الفجر الأولى، أصيب الشاب شحام بجروح وصفت بالخطيرة جدا، وذلك جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منزل عائلته وأطلقت النار صوبه.
ووفقا لنادي الأسير، فإن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الشاب محمد شحام من منزل عائلته في بلدة كفر عقب، بعد إطلاق النار على رأسه داخل المنزل.
وذكر النادي أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشحام، وفور اقتحامها للمنزل ودون أن يشكل الشاب محمد أي خطر على القوة المقتحمة، أطلقت القوة الخاصة النار عليه برأسه بشكل مباشر ومن مسافة الصفر، وواصلت تفتيش المنزل بعد إطلاق النار على الجريح محمد.
وأوضح أن القوة الخاصة وأثناء انسحابها اعتقلت الشاب محمد رغم إصابته بجروح خطيرة في الرأس، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا.
وأفاد المواطن إبراهيم شحام، بأن قوة إسرائيلية خاصة، داهمت منزله في ساعة متأخرة من الليلة، وأطلقت النار صوب نجله محمد من مسافة الصفر، وأصابته في رأسه وتركته ينزف على الأرض لأكثر من أربعين دقيقة، قبل أن تعتقله، حيث بلغت العائلة لاحقا باسشتهاده.