قال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، إن أهالي مدينة القدس المحتلة فرضو معادلتهم الخاصة على أرضهم ولم ولن يستطع الاحتلال كسرها يوماً، ألا وهي معادلة الصمود والرباط والحفاظ على القدس عربية إسلامية رغم كل الإجراءات القمعية التي ينتهجها الاحتلال بحقهم من الاعتقال والترهيب والإبعاد في سبيل إثبات وجودٍ له على هذه الأرض.
وأكد الكسواني خلال حديثٍ خالص لـ “معراج”، أن الاحتلال لم يستطع أن يسير مسيرة أعلامه الاستفزازية إلا بعدما جعل القدس ثكنة عسكرية، واستعان بـ 3500 عنصر من الشرطة والقوات الخاصة، وهذا يدلل بأن الاحتلال لا يستطع فرض سيطرة له في القدس إلا في ظروفٍ استثنائية.
وأضاف: “شاهدنا كيف أن الاحتلال بدء التجهيز والتأمين والتطويق استعدادً لتسيير لهذه المسيرة قبل أسبوعين من انطلاقها، وهذا كان دليلاً كافياً على أن القدس محتلة وهؤلاء الذين يعيثون فيها فسادًا هم غرباء ليسوا أصحاب الأرض ولا يملكون أي سيادة عليها”.
ودعى الشيخ الكسواني أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتكاثف جنباً إلى جنب للدفاع عن المقدسات، وإلى الثبات على صمودهم في كل بقاع الأرض المحتلة، ليدفع بعضهم بعضاً إلى الثبات على رباطه حتى طرد هذا المحتل من أرضنا الطاهرة .