شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الأحد 7 أغسطس/آب، اقتحام مئات المستوطنين من بينهم عضو الكنيست الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 2200 مسستوطنا اقتحموا الأقصى المبارك من بينهم حاخامات ونواب كنيست، منذ صباح اليوم الأحد، إحياءً لما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”.
وأضافت أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية واعتدوا على المرابطين، وأدووا طقوساً تلمودية في باحات المسجد، كما رفعوا أعلاماً إسرائيلية ونفذوا ما يسمى “السجود الملحمي” عند أبواب المسجد المبارك.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى من مختلف أبوابه لتأمين اقتحام المستوطنين، واعتدت على المرابطين والمرابطات والنشطاء المقدسيين والصحفيين في باحاته وعلى أبوابه واعتقلت عدداً منهم.
وقالت مراسلة “معراج” في القدس المحتلة، إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا كبيراً من المقدسيين والمرابطين أبرزهم، الناشط محمد أبو الحمص، ومدير المدرسة الشرعية نادر الأفغاني، والمصور الصحفي محمد عشو، والمرابطة منتهى أمارة من أم الفحم، والصحفي أحمد غرابلي.
كما أشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على المرابطين والمرابطات ومنهم الناشط ناصر القوس والشاب نظام أبو رموز والمسن أبو بكر الشيمي عند باب السلسلة بالقدس المحتلة.