أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال مدير ومعلم فلسطينيين من سكّان بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، أمس الثلاثاء.
ووجه الاحتلال الإسرائيلي “تهماً” للمعلم والمدير بسبب مسرحية عرضت في مدرسة يعملان بها، في بلدة عناتا، شمال القدس المحتلة.
ووفقا لبيان أصدرته شرطة الاحتلال، فإنّ المسرحية “احتوت أداء تحريضيا على الإرهاب والعنف باسم القومية وفي سياق الحرم القدسي الشريف في القدس”.
ومن المتوقع تقديم “لائحة اتهام” ضدّهما خلال اليومين القريبين، وقد عرضا اليوم على المحكمة العسكرية في الضفة والتي مددت اعتقالهما حتى يوم غد، الخميس.
وذكرت شرطة الاحتلال في بيانها أنّه “خلال الأسابيع الأخيرة انتشرت عبر شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي مقاطع من المسرحية “التحريضية”، وعليه باشرت الشرطة أعمال البحث والتحقيق الى أن تمّ التوصل لاعتقال مدير المدرسة (في الأربعينات من العمر من عناتا)، وبعدها بيومين تمّ اعتقال معلم آخر في المدرسة وهو في الثلاثينات من العمر من سكّان عناتا أيضًا، وقد أحيلا الى التحقيقات ولاحقا تمّ تمديد اعتقالهما عبر المحكمة.
وجاء في بيان شرطة الاحتلال: “يكشف التحقيق أنّه في إطار مسرحية قدمها الطلاب بتوجيه من أعضاء هيئة التدريس في المؤسسة التعليمية المذكورة، والتي أقيمت أمام الطلاب وأهاليهم، تم عرض محتوى واضح من التحريض على الإرهاب والعنف”.
وتابع البيان أنّه:” ادعى أحد المشتبهين المعتقلين أنّ العرض كان يهدف إلى عدم تطبيع الدول العربية مع دولة “إسرائيل” – وهي حقيقة لا تتفق مع وثائق العرض التي قدمت أداءً عنيفًا وتحريضًا على خلفية قومية. “، كما ورد في بيان شرطة الاحتلال.