رفضت إدارة سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء، للمرة الثانية، إجراء عملية جراحية في الأنف للأسيرة المقدسية إسراء جعابيص.
وقالت “مصادر عبرية” أن الأسيرة جعابيص تقدّمت بطلبٍ ثانٍ لإدارة السجون، بعد رفض طلبها الأول، للسماح لها بإجراء عملية جراحية في أنفها تعينها على التنفس، جرّاء إصابتها بحروقٍ في وجهها ويدها.
وادّعت إدارة سجون الاحتلال بأن قرار منع إجراء العملية للأسيرة جعابيص؛ أنها عملية “تجميلية”.
وتعاني الأسيرة جعابيص (37 عامًا) من سياسة الاحتلال المتعمدة في إهمال ظروفها الصحية الصعبة والقاسية، منذ اعتقالها عام 2015 وحتى اليوم؛ فهي بحاجة لإجراء عدّة عمليات جراحية بشكلٍ مستعجل، إلا أن إدارة السجون تماطل في تقديم العلاج اللازم لها بشكلٍ متعمد وممنهج.
جعابيص مواطنة مقدسية من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة اعتُقلت في تشرين أول/ أكتوير عام 2015 أثناء قيادتها لسيارتها في الشارع المحاذي لبلدة الزعيم شرقي القدس، ووجهت لها محاكم الاحتلال زوراً تهمة محاولة تنفيذ عملية بواسطة السيارة، وحكمت عليها بالسجن 11 عاماً.
أصيبت جعابيص بحروق شديدة في كافة أنحاء جسدها، بعد أن اندلعت النيران داخل السيارة، وما زالت تعاني من تبعات تلك الحروق، في عدم قدرتها على التنفس إلا من فمها.
كما ذابت أصابعها من الحريق والتصق ما تبقى منها ببعضها البعض، عدا عن حروق شديدة وتقرحات لا زالت تعاني منها في ثلثي جسدها.