أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت 14 مايو، أن دعوات ما تسمَّى “جماعات الهيكل” لاقتحام المسجد الأقصى يوم غدٍ الأحد، في ذكرى النكبة، تصعيدٌ خطير، واستفزازٌ لمشاعر شعبنا وأمّتنا، ودفعٌ إلى صدام مفتوح يتحمَّل الاحتلال تبعاته كاملة.
وأكدت حماس في بيانٍ لها، أنَّ تكرار الاقتحامات للمسجد الأقصى، ما هي إلا محاولات يائسة في فرض أمر واقع، وتغيير لحقائق التاريخ بأنَّ المسجد الأقصى فلسطيني عربي إسلامي، كان وسيبقى.
وشددت “حماس” على أن كلّ سياسات الاحتلال العدوانية لن تستطيع فرض التقسيم الزماني أو المكاني للأقصى، مؤكدةً أنَّ المعركة حول الأقصى المبارك محسومة لصالح شعبنا صاحب الحق والأرض.
ودعت “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإحباط مخططات الاحتلال الخبيثة.
وأشارت إلى أن رباط الفلسطينيين ونضالهم سيُفشل كلّ محاولات الاحتلال الخبيثة، وقد سيَّجه بدمه، كما فعل البطل وليد الشريف رحمه الله، الذي ارتقى شهيداً، صباح اليوم، بعد إصابته في الجمعة الثالثة من رمضان، دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن جماعات “الهيكل المزعوم” دعت مناصريها إلى “اقتحام مركزي” للمسجد الأقصى المبارك، يوم غدٍ الأحد الموافق الخامس عشر من مايو، تزامناً مع ذكرى النكبة، بحجة إحياء ما يسمى بـ”الفصح الثاني”.