يطلق “ملتقى القدس أمانتي” في العاشر من رمضان حملة إعلامية دولية تحت عنوان “للأقصى ندعو”، نصرةً للمسجد المبارك، والدفاع عنه، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وتهدف الحملة التي ستستمر لنهاية رمضان، إلى تحميل الأمة الإسلامية مسؤوليتها تجاه ما يحدث في الأقصى من اعتداءات ومخاطر تستهدف تهويده وتزوير وطمس هويته العربية والإسلامية وسرقة تراثه.
ومن خلال الحملة، سيتم توحيد خطبة الجمعة في شهر رمضان لأجل الأقصى، واستثمار الشهر المبارك في خدمته والدفاع عنه، ودعوة الناس لنصرته والعمل لأجل تحريره.
ويسعى القائمون على الحملة لحشد الطاقات العاملة للتعريف والتثقيف بالقضية الفلسطينية وما يواجهها من مخاطر بسبب الاحتلال، خاصة في شهر رمضان.
وتشارك 17 دولة من الفرق المحلية للملتقي في الحملة الرمضانية، منها تركيا، الجزائر، فلسطين، العراق، مصر، ليبيا، تونس، المغرب، تشاد، إندونيسيا، سوريا، لبنان، قطر، الكويت، السودان، وماليزيا.