أقرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي خطة لتوسيع أنظمة المراقبة الذكية وشبكة منظومة الكاميرات في كافة مناطق التماس والمواجهات بالقدس المحتلة، وتحديدًا في باب العامود والشيخ جراح وجبل المكبر.
وأوعز رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون بتوسيع أنظمة المراقبة في جميع أنحاء القدس، وتعزيز (الشرطة الجماهيرية) التابعة للبلدية، والشرطة بالمزيد من العناصر والمعدات والأجهزة، وإقامة غرفة عمليات لها، بداعي “خلق الردع ومنع الأضرار التي تلحق بالممتلكات الحضرية والأضرار التي تلحق بالأماكن العامة”.
وقالت البلدية: إن “تحديث الإنارة وبناء أنظمة المراقبة والكاميرات والعمل خاصة في مناطق التماس والاشتباكات في باب العامود والشيخ جراح وسلوان وباب المغاربة وجبل المكبر جارٍ بالفعل”.
وأشارت إلى أنه تم في المرحلة الأولى تركيب كاميرات مراقبة في عدة مواقع في منطقة الشيخ جراح، وسيتم وضع المزيد وتعزيز شبكة الإنارة وحديقة السكك الحديدية وشارع يافا باب الخليل- مقبرة مأمن الله.
وجاء أن الخطة تشمل عددًا كبيرًا من مستوطنات القدس، منها “بسغات زئيف” و”نفيه يعقوب” المقامة على أراضي بيت حنينا، “راموت” على أراضي شعفاط ولفتا المهجر أهلها، و”جيلو” في بيت لحم وبيت جالا، ومستوطنة “أرنونا” في صور باهر وجبل المكبر.
وحسب الخطة، تعمل بلدية الاحتلال على إنشاء مركز مراقبة متطور من المقرر الانتهاء من بنائه في يونيو 2022، كما يستمر في المرحلة الثانية، تركيب الكاميرات في مستوطنات أخرى، وعند التقاطعات وعدد من المواقع الأخرى في جميع أنحاء المدينة.
ويرى مراقبون أن الاحتلال يعمل على تسخين الأوضاع في القدس، عبر زيادة عمليات القمع والترهيب والتنكيل بحق المقدسيين، ونشر المزيد من قواته وعناصره وأجهزته التكنولوجية في كافة مناطق وأحياء المدينة بغية ملاحقة كل فلسطيني واعتقاله.