معراج – القدس
ناقشت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان مشاريع استيطانية جديدة تهدف إلى ابتلاع مدينة القدس وفرض سيادتها عليها.
ويعد مشروع “القدس الكبرى” أبرز هذه المخططات، حيث يسعى إلى ضم مساحات واسعة من المستوطنات خارج الجدار إلى بلدية القدس، ما يعني فعليًا استيعاب 150 ألف مستوطن داخل حدود المدينة المحتلة وتعزيز سيطرة الاحتلال عليها.
كما يشمل المخطط بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في شرقي القدس، منها 380 وحدة في مستوطنة “نوف تسيون” قرب جبل المكبر، إلى جانب مرافق خدمية تشمل مدرسة، ومعبدين يهوديين، ومساحات تجارية. إضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء 650 وحدة استيطانية قرب صور باهر، بين كيبوتس “رامات راحيل” ومستوطنة “هار حوما”، تتضمن مدرسة ابتدائية ومركزًا مجتمعيًا ورياض أطفال.
وتسعى هذه المشاريع الاستيطانية إلى فرض تغيير ديموغرافي في المدينة المحتلة، عبر تعزيز الأغلبية اليهودية وترسيخ القدس كعاصمة للاحتلال.