معراج – القدس
أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات توصيات سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” بتقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال أوصت بحصر أعداد المصلين المسموح لهم بأداء صلاة الجمعة في رمضان عند عشرة آلاف فقط، في خطوة غير مسبوقة منذ عام 1967، معتبرة القرار سابقة خطيرة واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وانتهاكًا صارخًا للوضع القانوني والتاريخي في الأقصى، وتكريسًا للسيطرة الإسرائيلية عليه.
وأكدت أن القرار يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية العبادة التي تكفلها القوانين الدولية والشرائع السماوية، مضيفة أنه يأتي ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات “الإسرائيلية” على حرية العبادة في الأقصى، ومحاولة فرض وقائع جديدة تمسّ الوضع القائم المستند إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حرية المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في الأقصى دون قيود.
كما حذرت سلطات الاحتلال من العواقب الخطيرة لهذه القرارات، محمّلة إياها المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد ينجم عنها.
وحثّت الهيئة المواطنين على رفض هذه الإجراءات الباطلة، والتوافد إلى المسجد الأقصى للرباط فيه، وإفشال محاولات الاحتلال فرض قيود على دخول المصلين إليه.