معراج – القدس
يستعد الأهالي في القدس المحتلة لاستقبال أبنائهم المحررين من السجون “الإسرائيلية”، بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن فرحة القدس تُحرم بسبب القيود القاسية التي يفرضها الاحتلال، حيث يعيش أهالي الأسرى المحررين واقعًا مريرًا، وتُنتزع منهم لحظات الفرح وتُمنع أبسط وسائل التعبير عن معاناتهم، في حين تبقى أصواتهم مكتومة وسط القمع المستمر.
هذا الواقع يترك أثرًا بالغًا في نفوسهم، إذ يشعرون بالعجز عن الاحتفال بحرية أبنائهم نتيجة الإجراءات الصارمة التي تفرضها سلطات الاحتلال.