معراج – القدس
فرضت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عقوبة على الصحفية المقدسية لمى غوشة، تضمنت خيارين: إما تسليم نفسها للسجن لمدة 9 أشهر أو أداء خدمة إجبارية في دار للمسنين بمدينة رهط في النقب المحتل لمدة مماثلة.
وتواجه الصحفية لمى غوشة سلسلة من الانتهاكات المتعمدة منذ عام 2022، حيث تم اتهامها بـ “التحريض والتواطؤ مع المنظمات الإرهابية”.
وبدأت معاناتها بالاعتقال، تلتها فترة حبس منزلي استمرت 10 أشهر، ثم فرض عليها العمل في خدمة المستوطنين المسنين لمدة 9 أشهر.
وردت الصحفية “غوشة” على قرار سلطات الاحتلال بالقول: “كل الخيارات المتاحة هي درب من دروب القهر والموت البطيء إذا قررت أن تكون ندّاً لمحتلك ولم تتماهى معه”.