معراج – القدس
أجرت وزارة المعارف التابعة للاحتلال بالتعاون مع البلدية، منذ سنوات، حملة تهدف إلى إحلال المنهج “الإسرائيلي” أو المنهج الفلسطيني المزور بدلاً عن المنهج الفلسطيني الوطني في معظم مدارس القدس المحتلة، وسط رفض مقدسي قاطع للمدارس الخاضعة لبلدية الاحتلال.
وتتجدد المخاطر على التعليم والرواية الفلسطينية مع إعلان الاحتلال عن فرض إجراءات صارمة وتهويدية على مدارس القدس بشكل كامل، حيث منع افتتاح أي مدرسة جديدة هذا العام إلا إذا وافقت على الشروط “الإسرائيلية” لتدريس المنهج “الإسرائيلي” أو الفلسطيني المزور.
كما ويغلق الاحتلال كل مدرسة خاصة وطنية ترفض تدريس المناهج “الإسرائيلية”، بينما يفتح مدارس تقدم المنهج “الإسرائيلي”.
ويأتي ذلك في ظل نقص الغرف الصفية وصعوبة التعليم في القدس، مما يضطر المقدسيين إلى تسجيل أبنائهم في المدارس الخاضعة للاحتلال، مستغلين الوضع الاقتصادي الصعب وعدم قدرة الأهالي على تسجيل أبنائهم في المدارس الوطنية، إضافة إلى نقص المقاعد في الصفوف الدراسية.