معراج – القدس
تواجه الأسر المقدسية صعوبة في تلبية التزاماتها المالية بسبب غلاء المعيشة بمدينة القدس المحتلة، ما يدفعها للغرق في ديون متزايدة، سواء لصالح دوائر الاحتلال “الإسرائيلي” أو لتلبية احتياجاتها اليومية.
وتحتاج الأسرة المقدسية إلى ما لا يقل عن 3 آلاف دولار شهريًا لتأمين حياة معقولة تخفف من معاناة الغلاء المتصاعد.
ويعاني المقدسيون من التمييز العنصري الذي يفرضه الاحتلال بهدف إفقارهم واستنزاف مواردهم، ما يجعلهم يسعون فقط لتأمين لقمة العيش في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وغالبًا ما يضطر الزوجان للعمل معًا لتغطية المصاريف.
كما أن إغلاق المحلات وتدهور القطاع التجاري زاد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية، مما دفع 78 إلى 80% من المقدسيين للعيش تحت خط الفقر.