معراج – القدس
تتخذ جماعات “الهيكل” المزعوم في كل عام، موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال “الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية”.
تدنيس الأقصى بعيد العرش
- استباح المستوطنون باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال في رابع أيام “عيد العرش”.
- اقتحم أكثر من 1399 مستوطن المسجد المبارك على شكل مجموعات متتالية من جهة “باب المغاربة” وسط أداء طقوس تلمودية ورقص وغناء ونفخ في البوق.
- الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على أبواب الأقصى وأعاق وصول المصلين وضيق على المواطنين عبر الحواجز في أحياء القدس لتأمين احتفالات المستوطنين.
طقوس علنية
- أقدمت مستوطنة على نفخ البوق عند الجهة الشرقية من المسجد الأقصى على بعد أمتار عن باب الرحمة تحت أعين وحراسة قوات الاحتلال.
- أدى عشرات المستوطنين في منطقة بابي القطانين والأسباط رقصات وأغاني تلمودية بشكل جماعي وحمل للقرابين النباتية في اليوم الرابع من عيد “العرش العبري”.
السيادة المزعومة على القدس
- تحاول حكومة الاحتلال وما يسمى جماعات الهيكل ترسيخ الوجود اليهودي بشكل مكثف في مدينة القدس المحتلة.
- يوظف الاحتلال ما يسمى بالأعياد التوراتية لمزيد من السيادة المزعومة والسيطرة على القدس والإحلال اليهودي.
- حكومة الاحتلال تتبع سياسة تقود إلى زيادة أعداد المستوطنين في القدس وتقليل عدد الفلسطينيين وتهويد المدينة بكل الطرق الممكنة بما في ذلك خلق واقع جديد في الأقصى ومحيطه وأسفله كذلك.